بعد أشهر من التأخير، سيُفتَتح شاطئ غرب سيدني المعروف باسم “بوندي” يوم السبت.
يقع الشاطئ على أراضٍ خاصة، مما يتطلب من حكومة ولاية نيو ساوث ويلز التفاوض على تاريخ افتتاحه كل عام.
وكان رئيس حكومة نيو ساوث ويلز كريس مينس تحت ضغط شديد لفتح الشاطئ مبكرًا بعد ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية في بنريث الأسبوع الماضي.
وصرح رئيس بلدية مدينة إنريث تود كارني، لإذاعة أي بي سي سيدني بأنه يرغب في رؤية مقترحات لفتح الموقع بانتظام على مدى العقد المقبل. وقال السيد كارني: “لا أستطيع أن أتصور أن الحكومة ستسحب مليوني دولار كل عام لإعادة فتح الشاطئ مرة أخرى”.
وقال: “نحن بحاجة إلى التأكد من أننا قادرون بالفعل على تحريك هذا إلى الأمام وليس فقط للعامين المقبلين، بل أيضًا للسنوات العشر أو العشرين القادمة.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى البحث عن مصدر تمويل يمكنه بالفعل المساعدة في تمويل ذلك في المستقبل.”
وكان الشاطئ، الملقب بـ “بوندي”، من مناطق الجذب الشهيرة خلال آخر افتتاح له، حيث اجتذب أكثر من 200 ألف شخص بين منتصف كانون الأول من العام الماضي ويوم أنزاك هذا العام.
وهو الشاطئ الوحيد في بنريث، حيث يقع أقرب موقع رسمي للسباحة العامة المجانية في بحيرة باراماتا، على بعد 40 كيلومترًا.
وقال السيد كارني: “إن درجة الحرارة في بنريث أعلى بعشر درجات مما هي عليه في المدينة خلال أيام الصيف.
وإنه لأمر رائع حقًا أن نراه مفتوحًا أخيرًا للناس للنزول إلى هناك، والتبريد خلال تلك الأيام الصيفية الحارة.”
واستثمرت حكومة الولاية حوالي 2.5 مليون دولار لتحسين وسائل الراحة في الموقع الذي سيكون مفتوحًا بين الساعة 10 صباحًا و7 مساءً يوميًا حتى 27 نيسان المقبل .
وعلى عكس العام الماضي، لن يحتاج الزوار إلى حجز موقف سيارات عبر الإنترنت قبل الوصول. وقالت نائبة رئيس الحكومة برو كار إن مكانًا مثل شاطئ بينريث “مهم لسكان غرب سيدني”.
وقالت: “لقد حضر مئات الآلاف من سكان غرب سيدني واستمتعوا بشاطئ بينريث العام الماضي، ولا أستطيع الانتظار للانضمام إليهم لموسم صيفي آخر”. وكان الشاطئ الاصطناعي قد أغلق في كانون الثاني الماضي، بسبب جودة المياه والتلوث الناجم عن مياه الأمطار. وبينما كان مفتوحًا، توفي أب يبلغ من العمر 35 عامًا، أثناء محاولته مساعدة أطفاله الذين كانوا يكافحون في الماء. وكانت المنشأة قد افتُتحت على سبيل التجربة لقياس اهتمام المواطنين.
