أبلغت رئيسة حكومة ولاية فيكتوريا جاسينتا آلان زعيم المعارضة الفيدرالية بيتر داتون أنها لن تتفاوض بشأن إنشاء محطة للطاقة النووية في الولاية.
وجاء رفضها بمثابة أنباء ترحيب لسكان ترارالجون في منطقة جيبسلاند الذين نظموا مسيرة مفاجئة خارج مكتب النائبة الفيدرالية دارين تشيستر وتعهدوا بمحاربة الخطة.
وقال أحد السكان “نحن لا نحتاج إليها، هناك ما يكفي من الطاقة المتجددة”.
وقال النائب عن مورويل، مارتن كاميرون، عندما سئل عن موقفه “من الصعب قول ذلك في الواقع”.
“لا يوجد شيء يدعو للخوف، لا أعتقد ذلك.”
ويتحدى حزب العمال ائتلاف الولاية لوقف الخطة.
وقالت آلان “الطاقة النووية سامة ومحفوفة بالمخاطر”.
وقال زعيم المعارضة جون بيسوتو إنه سينتظر ليرى إلى أين ستصل المحادثة.
وقال بيسوتو “ليس لدينا خطط لذلك، لكننا ندرك أنه إذا كانت الحكومة المستقبلية قد تبدأ تلك المناقشة، فلا أعتقد أننا يجب أن نغلق تلك المناقشة”.
وقال وزير العمل داني بيرسون إن بيسوتو أكبر عقبة أمام خطة داتون في الولاية هي حظر الأسلحة النووية المكتوبة في التشريع.
ويجب إما أن يتم إلغاؤه من قبل حكومة ولاية ذات تفكير مماثل أو يجب الطعن فيه من خلال المحاكم.
