يقول ممثلو الادعاء في الشرطة إن لاعب كرة القدم الأسترالية نوح بالتا يستحق السجن لاعتداء وحشي، ويرون أنه كان من الممكن أن يُودي بحياة ضحيته البالغة من العمر 27 عامًا.
وعُرض على محكمة كوروا المحلية مشهدٌ صادمٌ لمدافع فريق ريتشموند تايغرز، نوح بالتا، وهو يعتدي على رجل في موقف سيارات حانة مولاوا.
وأقر بالتا، البالغ من العمر 25 عامًا، بالذنب في تهمة الاعتداء التي تسببت في أذى جسدي فعلي خلال الهجوم، الذي وقع بعد منتصف ليل 30 كانون الأول الماضي بقليل.
وفي المشهد، يُمكن رؤية مجموعة من سبعة رجال متجمعين في موقف السيارات خارج المكان. ثم يُمكن رؤية بالتا وهو يركض من خلف الكاميرا ويدفع الرجل أرضًا من الخلف، قبل أن يلكمه عدة مرات.
وعندما نهض الضحية، دفعه بالتا مرة أخرى قبل أن يبتعد.
أبلغ المدعي العام للشرطة، جيسون توزر، المحكمة أن هذه جريمة خطيرة وعنيفة، ويجب أن تُؤدي إلى عقوبة السجن.
وقال للمحكمة: “كان الضحية مُعرّضًا لخطر الموت.
كان من حسن الحظ أن رأسه لم يلامس الخرسانة”.
ونُقل الضحية، البالغ من العمر 27 عامًا، إلى المستشفى مصابًا بجرح قطعي في الرأس بعد الاعتداء.
ووُجهت التهم إلى بالتا من قبل الشرطة في اليوم التالي.
وأبلغ الادعاء العام المحكمة أن الضحية طار في الهواء أثناء الاعتداء، وأن وضع بالتا كلاعب في دوري كرة القدم الأسترالية لا ينبغي أن يمنحه أي تساهل.
وأبلغت محامية بالتا المحكمة أن لاعب كرة القدم كان يراجع طبيبًا نفسيًا.
وجادلت بأن بالتا قد واجه بالفعل عقوبة خارج نطاق القانون يجب أخذها في الاعتبار، بما في ذلك إجباره على التدرب بشكل منفصل عن زملائه في الفريق.
وطالبت محامية بالتا بأن يكون الحكم على بالتا دفع غرامة مالية “كبيرة”.
وتصل عقوبة تهمة الاعتداء إلى السجن خمس سنوات كحد أقصى.
وغاب بالتا عن الجولتين الافتتاحيتين من العام بعد إيقافه لأربع مباريات في 9 كانون الثاني بسبب الحادث.
والمدافع الفائز بالدوري الممتاز، والذي وقع عقدًا لمدة سبع سنوات في تشرين الأول الماضي، لعب أكثر من 100 مباراة مع ريتشموند منذ ظهوره الأول في عام 2019.
وسيعود بالتا إلى المحكمة للنطق بالحكم الشهر المقبل.
