يجري بحث جديد عن جوان راتكليف، البالغة من العمر 11 عامًا، وكيرست غوردون، البالغة من العمر أربع سنوات، واللتين شوهدتا آخر مرة على قيد الحياة منذ أكثر من 50 عامًا.
واختفت جوان وكيرست من مباراة كرة قدم في ملعب أديلايد أوفال في 25 آب 1973.
بعدما غادرتا عائلتيهما سيرًا على الأقدام إلى دورات مياه الملعب، لكنهما لم تعودا أبدًا. ووُجدت عدة خيوط منذ ذلك الحين، بما في ذلك تقارير عن رؤية رجل يأخذ فتاتين صغيرتين من الملعب، ولكن لم يُعثر على الفتاتين قط.
ويوم الاثنين، أكد مفوض الشرطة غرانت ستيفنز إجراء بحث خاص شمال أديلايد، لكن شرطة جنوب أستراليا لا تعتقد بوجود أي أدلة جديدة تستدعي إجراء المزيد من التحقيق.
وقال المفوض: “هناك بحث خاص يُجرى في شمال جنوب أستراليا، وقد فتشنا ذلك الموقع سابقًا، وفي الوقت الحالي، لا نعتقد بوجود أي دليل يستدعي أي تحقيق إضافي في ما يتعلق بتلك الظروف”.
وفي عام ٢٠١٤، أُجري بحثٌ مُجدَّد في عقارٍ بمنطقة ياتينا، الواقعة بين جيمستاون وأورورو. ورغم البحث المُكثَّف، الذي شمل حفر بئر، لم يُعثَر على شيءٍ ذي أهمية.
وعُلم أن البحث الجديد يُجرى في الموقع نفسه.
في ذلك الوقت، صرّح مفتش المباحث =غريغ هاتشينز بأن البحث جاء نتيجةً لتراكم معلوماتٍ جمعتها الشرطة على مرِّ الوقت، بالإضافة إلى اتصالٍ هاتفيٍّ مع فريق مكافحة الجريمة.
وقال: “إنَّ الساكن السابق لعقار ياتينا هو واحدٌ من عددٍ من الأشخاص الذين ارتبط اسمهم باختفاء الفتيات على مرِّ السنين، لكنَّ الشرطة لم تتمكن حتى الآن من إثبات تورطه”.
ويأتي ذلك في أعقاب بحثٍ استمرَّ سبعة أيامٍ في موقع كاستالوي السابق غرب أديلايد، بحثًا عن ثلاثة أطفال آخرين مفقودين من ضاحية بومونت، ولم يُسفر عن العثور على أيِّ آثارٍ لرفات.
والأطفال هم جين البالغة من العمر تسع سنوات، وأرنا البالغة من العمر سبع سنوات، وغرانت البالغ من العمر أربع سنوات. وقد اختفوا على شاطئ غلينلغ أدلايد في يوم أستراليا عام 1966.
