شارك حشد من السكان المحليين في بونداي في “التجديف” على مياه شاطئ بونداي.
ونظم السباحون أنفسهم على شكل قلب على الماء تكريما لضحايا حادثة الطعن التي وقعت في ويستفيلد بونداي جانكشن والتي أودت بحياة ستة أشخاص. وشارك في التكريم المؤثر جميع الفئات العمرية من الأطفال إلى المتقاعدين. كما شارك أندرو ريد، أحد السكان المحليين، والذي كان أحد الأبطال الذين قدموا الإسعافات الأولية الحاسمة للضحايا أثناء عمليات الطعن، في “التجذيف”. وكانت هناك مشاهد عاطفية في ملعب “إس سي جي”، حيث قدم فريقا سيدني سوانز وغولد كوست صنز تحية مؤثرة لضحايا بونداي جنكشن. وقام ناديا الراغبي أيضًا بوضع الزهور تكريمًا للضحايا الستة الذين قتلوا في الهجوم المروع – الذي وقع في مركز تسوق على بعد 10 دقائق فقط من أرض الملعب.
يذكر أن أوستاباس آشلي غود، ابنة لاعب فريق نورث ملبورن لكرة القدم الأسترالية السابق، وعضو مجلس الإداراة كيري غود، من بين القتلى في الحادث الدموي.
ولا تزال ابنتها البالغة من العمر تسعة أشهر في حالة خطيرة ولكنها مستقرة في المستشفى بعد إصابتها في الحادث. وكان رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي، أحد مشجعي فريق سوانز، واحداً من الحشد البالغ عدده 35649 شخصًا في الملعب لتقديم احترامه للضحايا إلى جانب المجتمع الأوسع. ووقف الفريقان دقيقة صمت قبل المباراة التي أقيمت بعد ظهر الأحد.
وقال مدرب “سوانز ” جون لونجمير في وقت سابق من الأسبوع إنه تواصل مع نظيره في سيدني روسترز ، ترينت روبنسون، حول أفضل السبل التي يمكن لمجتمعاتهما أن تدعم بعضها البعض في أعقاب الحادث. وقال لونجمير يوم الثلاثاء: “هذا هو مجتمعنا المحلي”. أضاف:”هؤلاء هم الأشخاص الذين يأتون ويدعمون أنديتنا، ويكون الأمر قريبًا جدًا من المنزل… إنها مأساة مروعة تتكشف في ساحتنا الخلفية”.
