شكل تجمع نهاية الأسبوع في ملبورن جزءًا من يوم وطني للعمل من أجل غزة، حيث نزل الآلاف من الناس إلى الشوارع في سيدني ومدن أخرى.
وانضمت إلى المتظاهرين مجموعة صغيرة تحمل أعلام حزب الله – وكان بعض المتظاهرين يحمل صور زعيم حزب الله الذي اغتالته إسرائيل قبل أيام، السيد حسن نصر الله.
وسارت المظاهرة في وسط ملبورن، بعد الانتهاء من إلقاء الخطب.
وقالت شرطة فيكتوريا “إن عرض الرموز الإرهابية كان جريمة فيدرالية”.
وقالت في بيان: “(نحن) ندعم الحق في الاحتجاج سلميًا وكان لدينا حضور مرئي في الاحتجاج لضمان السلامة العامة. وسيتم تقديم الإحالات المناسبة إلى الشرطة الفيدرالية الأسترالية باعتبارها الوكالة الرائدة في ما يتعلق بالرموز المحظورة”.
وقال منظمو التجمع لوكالة أسوشيتد برس “إن المجموعة لم تكن تابعة لأولئك الذين يديرون المظاهرة. وقد تفوق عدد المتظاهرين السلميين الذين أظهروا تضامنهم مع المجتمعين اللبناني والفلسطيني بشكل كبير على المجموعة”.
وقال النائب الاحراري الفيدرالي جايمس باترسون “إن وجود أعلام حزب الله في المظاهرة “مزعج” نظرًا لتصنيف أستراليا له كمنظمة إرهابية”، ودعا الشرطة إلى فرض القانون.
وكانت المسيرات التضامنية مع غزة تُعقد أسبوعيًا في ملبورن خلال معظم العام الماضي.
وقال عمر حسن من الاشتراكيين الفيكتوريين لزملائه المحتجين: “إنكم تقفون مع لبنان، تقفون مع فلسطين”.
وقال: “أريد أن أقول إن هذا يوم مظلم لشعوب الشرق الأوسط، وهو يوم مظلم هنا في ملبورن… ولكن هناك أسباب للبهجة والتفاؤل والأمل”.
ووقف بعض الحاضرين تحت مظلات بألوان العلم الفلسطيني وشعار الاحتجاج “حرروا فلسطين من النهر إلى البحر”.
وأصدر وزير الشؤون الداخلية توني بورك تحذيرًا لأي شخص يحرض على “الشقاق” في أستراليا. ودعت الجماعات اليهودية السلطات إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد “المتعاطفين مع الإرهاب” الذين شوهدوا وهم يحملون صور زعيم حزب الله في تجمع في منطقة الأعمال المركزية.
وقال يورك “إن أي إشارة إلى دعم منظمة إرهابية مدانة بشكل لا لبس فيه.
ويلفت الانتباه الفوري لأجهزتنا الأمنية. هناك مستوى أعلى من التدقيق إذا كان أي شخص يحمل تأشيرة. لقد أوضحت منذ اليوم الأول أنني سأفكر في رفض وإلغاء التأشيرات لأي شخص يسعى إلى التحريض على الفتنة في أستراليا”.
