انخفضت شعبية زعيم المعارضة بيتر داتون إلى ما دون شعبية رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي، وفقًا لاستطلاع رأي جديد.
فقد كشفت أحدث البيانات من الاستطلاع الشهري الذي أجرته “ذا أستراليان فاينانشال ريفيو” و”فريش ووتر ستراتيجي” عن انخفاض شعبية داتون للشهر الثاني على التوالي، إلى جانب انخفاض دعم ائتلافه.
ومع اقتراب موعد الإعلان عن الانتخابات الفيدرالية في أيار، كثّف حزب العمال، هجومه على داتون، وانتقاده بعد حضوره حملة لجمع التبرعات في سيدني خلال إعصار ألفريد.
وانخفض صافي شعبية داتون إلى سلبي12، بينما ارتفع صافي شعبية ألبانيزي ثماني نقاط في الشهرين الماضيين إلى سلبي 10.
وتُمثّل هذه النتيجة أول فوز للسيد ألبانيزي في التصويت له كرئيس وزراء مفضّل منذ تشرين الأول الماضي.
وشمل الاستطلاع 1051 ناخبًا، وكان موضوعه الأبرز رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعفاء أستراليا من الرسوم الجمركية المرتفعة.
وعند سؤال المشاركين عن أيّ من زعيمي الحزبين الرئيسيين هو الأنسب لإدارة المفاوضات مع إدارة ترامب، أيّد 42% السيد داتون، بينما فضّل 40% السيد ألبانيزي.
ويظلّ الائتلاف متقدمًا في تصويت المُفضّلين بين الحزبين، لكنه خسر نقطة واحدة أمام حزب العمال، مُتراجعًا عن تقدّمه الشهر الماضي بنسبة 52% مقابل 51%.
في الوقت نفسه، يواجه حزب الخضر خسارة كبيرة مع تعرض اثنين من مقاعده الثلاثة في كوينزلاند للخطر – وهي ضربة موجعة أيضاً لحزب العمال الذي قد يعتمد على دعم الحزب الأصغر في حال إعادة انتخابه.
وأظهر استطلاع أجرته شركة Insightfully لنحو 600 ناخب انخفاضًا في الدعم للخضر في وسط المدينة، مما قد يؤدي إلى أن يصبح زعيم حزب الخضر، آدم باندت، النائب الوحيد للحزب في مجلس النواب.
وتشير التوقعات إلى فوز العمال بـ 71 مقعدًا من أصل 150 مقعدًا، ومع توقع فوز الائتلاف بـ 66 مقعدًا، لن يُحقق أيٌّ من الحزبين شرط 75 مقعدًا لتشكيل حكومة أغلبية.
وتوقع 42% فقط من الناخبين فوز حزب العمال في الانتخابات – إما كحكومة أقلية أو حكومة أغلبية – مُقارنةً بـ 45% ممن اعتقدوا نفس الشيء بالنسبة للائتلاف.
