تم تسليط الضوء على نقص القوى العاملة بين المسعفين الطبيين في فيكتوريا بعد أن اضطر والدا طفل يبلغ من العمر أربع سنوات كان يعاني من صعوبات في التنفس إلى القيادة إلى المستشفى.
قال الوالدان إنهما قيل لهما إن أقرب سيارة إسعاف كانت على بعد 50 كيلومتراً عندما طلبا المساعدة في ملبورن.
وقال داني هيل، رئيس اتحاد الإسعاف الفيكتوري، إن حادث مثل هذا متوقع، حيث انخفض توفر سيارات الإسعاف إلى أقل من خمسة في المائة يومياً خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وقال هيل “إن قلب كل مسعف مع العائلة وما مروا به”.
“يحضر المسعفون إلى العمل وهم يريدون الخروج لتلك الحالات”.
“من الواضح أنهم بذلوا كل ما في وسعهم للوصول إلى هذه العائلة لكنهم كانوا بعيدين للغاية وكانت هناك نقطة إخفاق كبيرة في توفير موارد سيارات الإسعاف”.
وقال هيل إن الطلب كان كبيراً للغاية، على سيارات الإسعاف.
وقالت وزيرة الصحة ماري آن توماس إنه من “المثير للقلق” معرفة كيف تأثرت الأسر بالنقص.
وأضافت “للأسف، ليس لدينا أي معلومات أخرى فيما يتعلق بتلك الفتاة الصغيرة لأن والديها اختارا نقلها بالسيارة إلى المستشفى”.
