تُضاء أشرعة دار الأوبرا في سيدني بمناسبة الزيارة الملكية المقبلة، على الرغم من أن رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز ألغى في وقت سابق خططًا للاحتفال بتتويج الملك بشكل مماثل بسبب التكلفة.
وتخطط حكومة الولاية لإضاءة المعلم في الساعة 8 مساءً يوم الجمعة غداً بصور الزيارات الملكية السابقة إلى سيدني.
سيقوم الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا بجولة في عاصمة نيو ساوث ويلز وكانبيرا بعد هبوطهما على الأراضي الأسترالية في 18 تشرين الأول.
وتأتي الموافقة لإضاءة الأشرعة بعد 18 شهرًا تقريبًا من إلغاء رئيس الحكومة كريس مينس للخطط التي وضعتها حكومة الولاية الائتلافية السابقة لإضاءة مكان تتويج الملك.
وقال مينس في ذلك الوقت إن تكلفة 80 ألف دولار إلى 100 ألف دولار في الليلة كانت أكثر مما يتحمله دافعو الضرائب.
لكن السيد مينس قال يوم الثلاثاء إنه من المهم أن يتم الترحيب بالملك بحرارة أثناء زيارته إلى سيدني.
وقال إن “الهدف الأساسي” من إضاءة دار الأوبرا سيكون التركيز على الأحداث التي تجري في عاصمة الولاية.
وفي وقت سابق من الأسبوع، قال رئيس الحكومة إنه لم يغير وجهة نظره بأن أستراليا يجب أن تصبح جمهورية، ولكن هذا لن يمنع بسط السجادة الحمراء للملك خلال زيارته الأولى كملك.
وأضيئت أشرعة دار الأوبرا لمدة 23 يومًا في عام 2012، ثم لأكثر من 70 يومًا في عام 2022، مما كلف دافعي الضرائب ما يصل إلى 7 ملايين دولار سنويًا.
وقال رئيس الحكومة كريس مينس سابقًا إن الطلبات المقدمة للحكومة لا تزال تتزايد وتشمل “مسائل تافهة”. ورفض حزب العمال في نيو ساوث ويلز عددًا من الطلبات، منذ توليه الحكم، لإضاءة دار الأوبرا من منظمات مختلفة ولمناسبات دينية.
وسيتضمن عرض يوم الجمعة (غداً) مونتاجًا متكررًا لمدة أربع دقائق لصور من زيارات ملكية سابقة.
وسيغادر الملك والملكة أستراليا في 23 تشرين الأول لزيارة ساموا.
ستكون هذه أول رحلة إلى أستراليا يقوم بها ملك بريطاني منذ عام 2011، عندما زارت الملكة إليزابيث الثانية بريزبن وملبورن وكانبرا وبيرث.
