قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه “يولي اهتماما كبيرا” للمناشدات الأسترالية للحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية التي فرضها على الصلب والألمنيوم.
ووقع ترامب يوم الثلاثاء على أمر تنفيذي لفرض تعريفة جمركية شاملة بنسبة 25 في المئة على جميع واردات الصلب والألمنيوم، مشيرا إلى أنه “لن تكون هناك استثناءات، ولا شيء من هذا القبيل”.
وأثار هذا البيان شكوكًا حول احتمال حصول أستراليا على إعفاء، بعد أن قال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إنه قدم هذه القضية إلى ترامب في وقت سابق من صباح الثلاثاء .
بعد المكالمة التي استمرت 40 دقيقة مع ألبانيزي، وصف ترامب رئيس الوزراء الأسترالي بأنه “رجل جيد للغاية”.
وقال ترامب للصحفيين: “لدينا فائض مع أستراليا. وهي واحدة من الدول القليلة. والسبب هو أنهم يشترون الكثير من الطائرات”.
وقال: “أخبرته أن هذا شيء سنوليه اهتماما كبيرا”، في إشارة إلى الإعفاءات الجمركية.
وفي وقت سابق، قال ألبانيزي إنه أكد على فوائد العلاقات التجارية بين أستراليا والولايات المتحدة، والتي من المقرر أن ترتفع إلى 7 مليارات دولار أميركي (11 مليار دولار أسترالي) في العقد المقبل، وذلكخلال المكالمة الهاتفية التي أجراها يوم الثلاثاء مع ترامب.
وقال ألبانيزيللصحفيين في كانبرا: “لقد عرضت قضية أستراليا للحصول على إعفاء”.
أضاف: “اتفقنا على صياغة نعلن عنها علنًا، وهي أن الرئيس الأميركي وافق على أن الإعفاء قيد الدراسة لصالح بلدينا”.
والتعريفة الجمركية هي ضريبة تُفرض عند استيراد السلع الأجنبية إلى بلد ما، وغالبًا ما ترفع سعر المنتج لتغطية الرسوم الإضافية. وعلى النقيض من ذلك، فإن المنتج محليًا سيكون معفيًا من الضرائب وربما أرخص.
وقال ألبانيزي إنها كانت مكالمة “بناءة ودافئة”، وقال:”سنواصل المشاركة دبلوماسيًا، وبالطبع سنستخدم كل الأصول البشرية المتاحة لنا… للدفاع عن مصالح أستراليا”.
ويواجه ألبانيزي وسفير أستراليا في الولايات المتحدة كيفن راد ضغوطا لتأمين صفقة مماثلة للإعفاء الذي توصل إليه رئيس الوزراء آنذاك مالكولم تورنبول في عام 2018.
وأكد رئيس الوزراء أن العلاقة مع أقرب حلفائنا “بدأت بداية رائعة”، مشيرا إلى أن الاجتماع المقبل مع ترامب سيعقد في قمة الرباعية “أو قبل ذلك”.
