الولايات المتحدة – أخبار عالمية
وقَّعت أستراليا في إطار ميثاق “أوكوس”، اتفاقًا مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة..
من شأن هذا الاتفاق تبادل المعلومات والمعدات على صعيد الدفع النووي البحري بينهم، ويتم بموجبه تزويد أستراليا بغواصات نووية.
وتعقيبًا على ذلك، قال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس:
“يشكّل هذا الاتفاق مرحلة مهمة نحو امتلاك أستراليا غواصات تعمل بالدفع النووي التقليدي”.
وأوضح أن بلاده لا تسعى إلى حيازة أسلحة نووية.
وأضاف: أن “الغواصات تمنح خططنا البحرية، أفضلية إستراتيجية على مستوى المراقبة والحماية”.
الغواصات المتقادمة
وتملك أستراليا حاليًّا، أسطولًا من الغواصات المتقادمة التي تعمل بالديزل والكهرباء، ولكنها تعاني عيوبًا في التصميم.
كما أنه من شأن هذا الطراز الجديد من الغواصات، تأمين مزيد من القدرة على التخفي والتحرك الذاتي مقارنة بالغواصات التقليدية.
كان الاتفاق، في إطار ميثاق “أوكوس” مع واشنطن ولندن.
كما ينص على أن يتم ضخ أسطول الغواصات التي سيتم عملها بالدفع النووي اعتباراً من العام 2040 إلى أستراليا.
احتواء النفوذ الصيني
ووقع هذا الميثاق بين الدول الثلاث، بهدف احتواء النفوذ الصيني في منطقة جنوب المحيط الهادئ.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة وقعوا اتفاقية تعاون متعلقة بالدفع النووي البحري بين الدول الثلاث.
وذلك بعد أن أعلن قادة مجموعة “أوكوس” في شهر آذار عام 2023 خطة طموحة لدعم حصول أستراليا على قدرات الغواصات ذات الدفع النووي المسلحة تقليديًا في أقرب وقت ممكن، مع ضمان قدرة كانبرا على تشغيل وصيانة وتنظيم هذه التكنولوجيا بأمان.
بالإضافة إلى ذلك فإن الاتفاقية ستتيح لشركاء “أوكوس” الاستمرار في تبادل المعلومات المتعلقة بالدفع النووي البحري للغواصات، وستسمح للولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنقل المواد والمعدات إلى أستراليا اللازمة للبناء والتشغيل والصيانة الآمنة للغواصات النووية المسلحة تقليديا.
يذكر أن “أوكوس” هي اتفاقية أمنية ثلاثية بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.