استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، في حضور الوزير السابق يوسف فنيانوس والمعاون السياسي لرئيس المجلس النائب علي حسن خليل.
وبعد اللقاء، قال فرنجية: “أولويتنا اليوم هي لوقف الحرب الوسخة التي يشنها العدو”. واسف ان “كثيرين في لبنان يعتبرون انه إذا انكسر فريق سيربحون هم، وانا اعتبر ان انكسار اي فريق في لبنان سيكون كل لبنان خاسرا وخاصة اولئك الذين يراهنون على هذا الانكسار، الكلام هو للميدان”. وعن استمرار ترشحه لرئاسة الجمهورية، قال: “اولاً هناك كلام عن رئيس توافقي، وانا اعتبر انه في ظل الانقسام العامودي في البلد اذا اردنا الذهاب الى رئيس يرضي الجميع يجب ان يكون الرئيس فعليًا وشرعيًا وليس رئيسا قانونيًا… نريد رئيسًا مسيحيًا مارونيًا شرعيًا، شرطنا ان يكون عربيًا وطنيًا مؤمنًا بعروبة هذا البلد روحًا وقلبًا، ويكون مع لبنان ويوحد اللبنانيين حول رؤية واحدة من هو العدو ومن هو الصديق”.
وعما اذا كان الرئيس بري قد طلب منه الانسحاب، قال فرنجية: “الرئيس بري حتى الآن وحسب ما اوردته احدى الصحف، لا يزال داعماً لترشيحي، نحن كفريق واحد نجلس ونتشاور ونرى كيف يمكن ان نخرج من هذا الجو، لكن الذي حصل أن البعض وأكيد ليس الرئيس بري، أعلن استسلامه قبل المعركة. انا أقول دعونا ننتظر المعركة ونتائجها وبعدها نتشاور ونأتي برئيس وطني”.
وعن الاسماء المطروحة للرئاسة، قال فرنجية: “ليس عندي عقدة تجاه اي احد، وأعود واقول ان كل الاسماء التي وضعوها امامي الافضل من بينها هو قائد الجيش، وأكرر من عنده المواصفات الشرعية هو المقبول. اعتبر ان الدكتور جعجع شرعي، جبران باسيل شرعي وقائد الجيش، اما اسماء الاخرين فلا اعرف احدا منهم، اريد رئيسا يملأ المركز، لا اقول اتنازل اولا اتنازل، او واذا اتفقوا عندها ينتخبون سواء صوتنا او لم نصوت. هذا الاساس”.
وأكد فرنجيه ان “مصلحتنا ان تربح المقاومة والبعض يراهن على العكس”.
وأضاف: “يجب ان نتفاهم لانتخاب رئيس وطني عربي يحمي ظهر المقاومة ولا يتآمر عليها”.
وكان الرئيس نبيه بري وحزب الله يعتبران المرشح سليمان فرنجيه توافقياً، ويدعوان دائماً للحوار من أجل انتخابه رئيساً للجمهورية، بينما كانت المعارضة ترى في ترشيحه تحدياً لأنه يمثل طرفاً من دون شك. وطرحت المعارضة خيار المرشح الثالث. وفي الأيام الأخيرة عاد طرح المرشح الثالث لينتعش من جديد. ووضعت الأوساط السياسية والإعلامية زيارة فرنجية لرئيس مجلس النواب في هذا الإطار.