خفت حدة الإعصار “ألفريد” في شمال نيو ساوث ويلز، بعدما صدرت أوامر بإخلاء عشرات الآلاف من السكان في ليزمور ومنطقة الأنهار الشمالية الأسبوع الماضي.
وفي حديثه من سيدني يوم الاثنين، قال رئيس حكومة نيو ساوث ويلز كريس مينس اإنه مع رفع أوامر الإخلاء في المناطق المتضررة من العاصفة، سيتم إغلاق مراكز الإخلاء.
وقال: “بصفتي رئيسًا للحكومة، فأنا مدرك تمامًا للتحديات الكبيرة التي تواجه قطاع الإسكان في منطقة الأنهار الشمالية”.
وقال: “مراكز الإخلاء ليست حلولاً دائمة. لا يمكنها ببساطة البقاء مفتوحة”.
وأردف مينس: “ليس لدينا الموارد، أو الموظفون، أو الوقت، أو التخصيص”.
زنقلت صحيفة “دايلي تلغراف” عن مواطنين قولهم إن مينس اعتذر وأعلن أن الحكومة ستضطر إلى “رسم خط واضح ومفهوم للغاية” بشأن عمليات الإغلاق.
وقال: “لن نستمر في تشغيلها… سنغلق مراكز الإخلاء”، مضيفاً: “لقد واجهنا مشكلة إسكان حقيقية وملحة، وخاصة على الساحل الشمالي.
أعتقد أن منطقة الأنهار الشمالية هي واحدة من أعلى مناطق التشرد في الولاية، إن لم يكن في البلاد”. وقال مينس: “لا يمكن لمراكز الطوارئ أن تعمل لفترة أطول مما كان من المفترض أن تعمل … هناك مجموعة كاملة من القضايا الأخرى التي يتعين علينا التعامل معها. أريد أن أكون واضحًا جدًا مع المجتمع، بمجرد رفع أمر الإخلاء عن هذا المجتمع، فلن نستمر في إدارة مركز الإخلاء.”
وأردف: نحن لا نفعل ذلك بطريقة قاسية. نحن فقط نكون واقعيين بشأن ما يمكننا القيام به بطريقة آمنة عبر منطقة جغرافية شاسعة في فترة زمنية قصيرة.”
وقال إنه مع رفع تحذيرات الإخلاء بين عشية وضحاها في منطقة الأعمال المركزية في ليزمور، وكذلك في جنوب وشرق ليزمور، فإن رجال الإنقاذ يراقبون عن كثب. وأوضح أن حوالي 10200 شخص و4500 مسكن تحت تحذيرات الطوارئ في جميع أنحاء الولاية. كما ظل حوالي 1800 شخص معزولين، بما في ذلك احتمال حرمانهم من الغذاء والدواء.
ومن المتوقع أن تظل مئات المدارس في جميع أنحاء نيو ساوث ويلز وكوينزلاند مغلقة مع بقاء أقل من 10000 منزل في نورثرن ريفرز بدون كهرباء.
وقال السيد مينس إن الشركات في ليزمور، التي دمرتها العواصف في عام 2022، تستعد لإعادة فتح أبوابها للتجارة “في أقرب وقت ممكن”.
