مليون دولار للكشف عن جريمة وقعت في باراماتا قبل عشر سنوات

أعلنت حكومة ولاية نيو ساوث ويلز عن مكافأة قدرها مليون دولار للمساعدة في حل جريمة قتل برابها أرون كومار “التي استُهدفت” في سيدني عام 2015.
وتعرضت برابها، وهي عاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، وتبلغ من العمر 41 عامًا، للطعن حتى الموت يوم السبت 7 آذار 2015، أثناء سيرها في حديقة باراماتا، بينما كانت تتحدث على الهاتف مع زوجها.
وكانت قد استقلت للتو قطارًا إلى محطة سكة حديد باراماتا في طريق عودتها إلى المنزل من العمل في ضاحية رودس، حوالي الساعة 9.30 مساءً.
وكانت كومار تسير على بعد 400 متر من منزلها في ويستميد عندما طُعنت في رقبتها.
وقال رئيس فرقة جرائم القتل داني دوهيرتي إنه على الرغم من أن الشرطة لم تحدد المشتبه به الرئيسي، إلا أنهم يعتقدون أنه كان هجومًا مستهدفًا.
وقال: “يمكننا استبعاد السرقة تقريبًا كدافع، والهجوم المرتبط بالجنس، ويمكننا أيضًا استبعاد أي هجوم متحيز، لم يكن هناك أي دليل على ذلك”.
وقال:: إن الذي كان مسؤولاً عن وفاة برابها، كان يقوم بعمل عمل متعمد من العنف… مَن طعنها، كان ينوي قتلها”.
وقال دوهيرتي أيضاً إن زوج كومار، الذي كان في الهند وقت مقتلها، ظل شخصًا مثيرًا للاهتمام في القضية، ومع ذلك، لم يكن لديهم أي دليل حول من طعنها.
أضاف:” إن احتمال التخطيط للقتل في الخارج كان أحد خطوط التحقيق التي نظر فيها المحققون”.
وقال دوهيرتي: “نحن لا نستبعد أشخاصًا آخرين كأفراد مثيرين للاهتمام”.
وأشار أيضاً إلى أنّه تم توثيق علنًا أن زوجها كان على علاقة غرامية في وقت القتل.
وقال دوهيرتي إن المحققين يحاولون معرفة من سيستفيد من وفاة برابها لأنها كانت “العائل الرئيسي” لعائلتها.
فقد كانت تعمل في أستراليا لإرسال الأموال إلى عائلتها في الهند.
وواصلت الشرطة تحقيقاتها ووجهت عدة نداءات عامة للحصول على معلومات، لكن القضية لا تزال دون حل. والآن تم الإعلان عن مكافأة قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال وإدانة الشخص أو الأشخاص المسؤولين عن القتل.
وقال دوهيرتي إن عائلة برابها “أشخاص رائعون” يستحقون معرفة ما حدث لها.
وختم: “لم ينسوا برابها، إنهم يريدون حل هذه المسألة، يريدون الإجابات. لقد أتت إلى أستراليا للحصول على أموال لإرسالها إلى عائلتها، ومن المهم بالنسبة لهم الحصول على الإجابات… بقدر ما هو مهم لأصدقائها أيضًا.”