انتقد رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز كريس مينس ما وصفه بـ”ابتزاز” نقابة السكك الحديدية، بعد أيام من الفوضى في القطارات.
ومع ذلك، تقول هيئة النقل في نيو ساوث ويلز إن هناك تأخيرات “طفيفة” فقط وإن الشبكة تعمل في الوقت المحدد تقريبًا على الرغم من إلغاء أكثر من 335 خدمة حتى الآن.
ونشرت هيئة النقل في نيو ساوث ويلز تنبيهًا لخطوط متعددة منذ الأحد، وحثت الناس على “تجنب السفر غير الضروري” وتخصيص وقت إضافي لرحلات القطارات على الشبكة.
وقالت الهيئة الحكومية إن “التأخيرات الطويلة والإلغاءات” متوقعة بسبب الإضراب الصناعي.
وقالت: “يجب على الأهالي ترتيب وسائل نقل بديلة لأطفال المدارس الذين يستقلون القطار عادةً”، كما جاء في التنبيه.
اَضافت: “فكر في استخدام أشكال بديلة من وسائل النقل العام، وخطط مسبقًا من خلال التحقق من أحدث التحديثات على transportnsw.info وتطبيقات النقل.”
ومن الجمعة إلى الأحد، لم يحضر 1525 سائق قطار وحارس للعمل (862 يوم الجمعة، و376 يوم السبت، و287 يوم الأحد)، مما أدى إلى إلغاء أو تأخير 3935 خدمة (3312 يوم الجمعة، و558 يوم السبت، و65 يوم الأحد)، وفقًا لهيئة النقل في نيو ساوث ويلز.
وفي حديثه إلى وسائل الإعلام اليوم، أدان مينس تصرفات اتحاد السكك الحديدية والترام والحافلات “المتهورة”.
وقال: “في حين أن الاضطرابات كبيرة بشكل واضح ولها تأثير كبير… لا يمكن للحكومة أن تستسلم لابتزاز النقابة”.
وقال إنه شعر “بالذهول” إزاء التصريحات الأخيرة من قادة النقابات، بما في ذلك الادعاءات بعدم وجود إجراء صناعي منظم.
وقال مينس: “أعتقد أنهم في النهاية يعتقدون أن الجميع في سيدني أغبياء”.
ولكنه قال إن استسلام الحكومة لمطالب النقابات لن يؤدي إلا إلى المزيد من الإضرابات في المستقبل.
وكان مقرراً أن تعود المسألة إلى لجنة العمل العادل يوم أمس الأربعاء.
يأتي تحذير مينس، بعد أن حكمت لجنة العمل العادل لصالح الإضراب النقابي، وذلك بعد أشهر من الجمود بين نقابة السكك الحديدية والترام والحافلات من جهة، وحكومة الولاية من جهة أخرى، التي تحولت إلى فوضى في أواخر الأسبوع الماضي.
وألقى كل جانب باللوم على الآخر بشأن بند يتضمن مكافأة التوقيع البالغة 4500 دولار والتي تزعم الحكومة أنها كانت مخصصة لمرة واحدة.
وقال الاتحاد إنه كان من المفترض أن تستمر المكافأة، بعد أن تم التفاوض عليها في ظل الحكومة السابقة.
