رفت المياه، قبل أيام، أسطوانة معدنية عملاقة على أحد الشواطئ في غرب أستراليا، مما حير السكان المحليين وأثار الجدل بينهم.
وأبلغت الشرطة بـ”الجسم الغامض” في وقت سابق من شهر تموز المنصرم، من قبل السكان المحليين، وذلك بالقرب من خليج غورين. وأطلق المواطنون المحليون نظريات مختلفة بشأن الأسطوانة ذات اللون النحاسي، فمنهم من اعتبرها من حطام طائرة تجارية، ومنهم من قال إن الأمر يتعلق بجزء انفصل عن “جسم كبير” أو بغلاف محرك صاروخي صلب.
والأسطوانة يبلغ ارتفاعها حوالي 2.5 متر وهي مصنوعة جزئيا من مادة منسوجة ذهبية اللون.ً وأنهت وكالة الفضاء الأسترالية الجدل حول الجسم الغريب، وكشفت ماهية الأسطوانة العملاقة. وذكرت الوكالة: “بعد الانتهاء من التحقيقات، خلصنا إلى أن الجسم هو على الأرجح من بقايا حطام مركبة إطلاق قمر اصطناعي قطبي”.
وأضافت أن المركبة تديرها منظمة أبحاث الفضاء الهندية، التي كانت نشطة في الأشهر الأخيرة ونجحت في إطلاق قمر اصطناعي يوم الأحد الماضي.
كما قال متحدث باسم الشرطة الأسترالية: “تقييمنا الأولي أشار إلى أن الجسم مرتبط بصناعة الفضاء، ومن المحتمل أن يكون حطاماً فضائياً”.
وتابع: “لقد تم اتخاذ احتياطات إضافية للتأكد من أن الجسم لا يشكل أي خطر على المجتمع”.