اتهامات لحزب أمة واحدة بالفساد الماليّ

ستقوم اللجنة الانتخابية بمراجعة الادعاءات بأن مكتب زعيمة حزب “أمة واحدة” بولين هانسون قام بتحويل أموال بشكل غير مشروع إلى خزائنه الفيدرالية.
واستقال اثنان من نواب حزب أمة واحدة في برلمان نيو ساوث ويلز، مارك لاثام، وورود روبرتس، يوم الثلاثاء، بعد أن زعما أن مسؤولين في الحزب اختلسوا أموالاً. وبقيت لحزب أمة واحدة نائبة هي تانيا ميهايلوك. وسيجلس رود روبرتس ومارك لاثام الآن كنائبين مستقلين في مجلس الشيوخ بالولاية.
وزعم لاثام أنه تم نقل أكثر من 270 ألف دولار من حزب حزب أمة واحدة والسلطة التنفيذية الفيدرالية في السنوات الأخيرة مقابل البضائع والمعدات.
وفي إحدى الحالات، زُعم أن 102 ألف دولار من أموال دافعي الضرائب المدفوعة إلى الحزب بعد انتخابات 2019 تم إعادة توجيهها إلى مكتب الحزب في بريزبن واستخدامها لشراء معدات المستودعات والبضائع.
ورفضت زعيمة الحزب السيناتورة بولين هانسون هذه المزاعم، قائلة إن الموارد المالية للحزب في نيو ساوث ويلز وعلى المستوى الوطني تخضع لعمليات تدقيق منتظمة من قبل محاسبين قانونيين واللجان الانتخابية الفيدرالية والولائية.
وتساءل كبير موظفيها، جيمس آشبي، عن سبب عدم إثارة هذه المزاعم في وقت سابق مع الحزب أو اللجنة الانتخابية أو هيئة مراقبة الفساد في نيو ساوث ويلز.
وقال آشبي لقناة سكاي نيوز مساء الثلاثاء: “للابتعاد بهذه الطريقة والبصق في وجوهنا والكذب تماما، آمل أن تحقق اللجنة الانتخابية في نيو ساوث ويلز في هذا الأمر”.
وقال: “لقد منحنا مارك لاثام شريان الحياة ليكون ممثلاً منتخبًا لبرلمان نيو ساوث ويلز وقد بصق في وجه بولين هانسون”.
وأضاف السيد آشبي أنه يفكر في اتخاذ إجراءات تشهير وسيلتقي بمحاميه يوم الأربعاء (أمس).
من جانبه، قال النائب المستقيل من الحزب رود وقال روبرتس: “هل يمكنني أن أقول إن هذه الملحمة الدنيئة برمتها لا تتعلق بنتائج الانتخابات، بل هي مجرد استحواذ على المال في شيء لن أكون جزءا منه؟”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com