حذر زعيم المعارضة الفيدرالية بيتر داتون رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي من أن الاستفتاءعلى صوت السكان الأصليين سيقسم الأستراليين.
وفي حديثه خلال وقت الأسئلة يوم الاثنين، نصح السيد داتون رئيس الوزراء بإلغاء الاستفتاء المقبل.
كما طرح السيد داتون فكرة إجراء استفتاء آخر، مع التركيز على الاعتراف الرمزي بالسكان الأصليين في حالة فشل التصويت.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الاستفتاء على الصوت في طريقه للهزيمة في جميع الولايات باستثناء تسمانيا.
وحذر زعيم المعارضة السيد ألبانيزي من أن النتيجة “لا” سوف تعيق المصالحة. من جانبه انتقد ألبانيزي “السخرية” التي تتسم بها حملة “لا”، أثناء مخاطبته تجمع حزب العمال صباح الثلاثاء.
وقال: “يتعلق الأمر بطلب من السكان الأصليين الأستراليين لاتخاذ القرارات معهم”. وقال رئيس الوزراء لزملائه، وفقًا لمتحدث باسم حزب العمال: “نحن بحاجة إلى مواصلة التحدث مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص في الأسابيع المقبلة”.
وقال داتون لزملائه في حزب الأحرار إن الخطوة التالية لألبانيزي، في حالة هزيمة الاستفتاء، ستكون “اختبارًا للشخصية”.
وقال، بحسب متحدث باسم التحالف المعارض: “مهما كانت نتيجة الاستفتاء في 14 تشرين الأول، فإن أمتنا ستعاني من كدمات”.
أضاف:”لقد أوضح (السيد ألبانيزي) أيضًا أنه إذا تم رفض الاستفتاء، فإنه لن يعيد طرح القضية مرة أخرى. الآن، إما أن تكون متسقًا مع آرائك أو لا تكون كذلك. إنه اختبار للشخصية”
ويعتبر كثير من النواب يوم الاستفتاء “يوم حزن حقيقي” إذا فاز التصويت بـ “لا”. وقولون إنه لا ينبغي اعتبار يوم 15 تشرين الأول بمثابة احتفال، إذا صوتت الأغلبية بالرفض.
