واجه رجل المحكمة بعد اتهامه بوفاة أحد رواد مهرجان للموسيقى في سيدني بسبب المخدرات. فيما تواجه حكومة الولاية دعوات للسماح باختبار الكشف عن المخدرات في الحفلات الحاشدة، بعد وفاة رجلين حضرا مهرجاناًللموسيقى في غرب سيدني نهاية الأسبوع الماضي، وهما يبلغان من العمر 26 و21 عاما، ويشتبه في أنهما تناولا المخدرات قبل وفاتهما.
واتُهم يوم الاثنين رجل يبلغ من العمر 23 عامًا بتوريد مخدرات محظورة تسبب الوفاة والتعامل في عائدات الجريمة.
وقالت الشرطة إنه واجه محكمة داونينغ سنتر المحلية يوم الثلاثاء وتم رفض الإفراج عنه بكفالة، ليمثل مرة أخرى أمام المحكمة في تشرين الثاني.
ويُزعم أن الضباط صادروا 13535 دولارًا بعد إلقاء القبض على الرجل في مطار سيدني. وقال رئيس حكومة الولاية كريس مينس إنه لا يوجد مستوى آمن لاستهلاك المخدرات. وقال: “في كثير من الحالات، يعدّ تناول عقار “إم دي إم إي” في يوم شديد الحرارة ونقص المياه مزيجًا سامًا يمكن أن يودي بحياتك”.
ووجهت جنيفر روس كينغ، والدة مراهق توفي بسبب جرعة زائدة من عقار “إم دي إم إي” في مهرجان عام 2019، نداء عاطفيا يوم الاثنين للحكومة “للاستماع إلى الخبراء” وإدخال اختبار الكشف عن المخدرات.
وقال السيد مينس إنه يفهم أن السيدة روس كينغ “مرت بجحيم” وأن لديها “كل الحق” في الدفاع عن اختبار المخدرات.
وقال إنه لن يستبعده وسيراقب الولايات الأخرى التي تجربه، بما في ذلك مقاطعة العاصمة الأسترالية وكوينزلاند، “لكنه لم يكن حلاً سحرياًً”.
وقال: “كنت سأتخذ القرار بالأمس لو كان هذا هو القرار الوحيد الذي يمكن للحكومة اتخاذه لإنقاذ الأرواح، لكن في نهاية المطاف، هذا أمر محفوف بالمخاطر، إنه أمر محفوف بالمخاطر إذا تناولت عقار النشوة في مهرجان، خاصة في يوم صيفي”. وقد أوصى الطبيب الشرعي في عام 2019 بإجراء اختبار المخدرات، إلى جانب التخلص من الكلاب البوليسية في المهرجانات الموسيقية، بعد التحقيق في الوفيات المرتبطة بالمخدرات لستة شباب في المهرجانات الموسيقية.
واستبعدت رئيسة الحكومة السابقة غلاديس بيريجيكليان، اختبار المخدرات.
وتخطط حكومة مينيس لعقد قمة بشأن المخدرات في العام المقبل لمناقشة إصلاح السياسات، لكن بعض الخبراء والمدافعين قالوا إنه يجب تجربة اختبار المخدرات هذا الصيف.
