وطنية – سيدني:
وصل عضو كتلة حزب الكتائب اللبنانية النائب الدكتور سليم الصايغ الى سيدني في بداية زيارة يلتقي خلالها الكتائبيين وفاعليات وابناء الجالية اللبنانية حيث سيمثل رئيس الحزب النائب سامي الجميل في احتفالين للكتائب في سيدني وملبورن.
وكان في استقباله في مطار سيدني منسقة اوستراليا في الكتائب لودي فرح ايوب ومنسق سيدني الياس نصر وكوادر واعضاء من الحزب.
بعد ذلك اقامت ايوب عشاء على شرف النائب الصايغ في حضور عدد من اعضاء الكتائب واصدقاء من بينهم رئيس الرابطة المارونية السابق طوني خطار ورئيس تحرير النهار الاوسترالية انور حرب.
واعرب الدكتور الصايغ عن سروره لزيارة اوستراليا ولقاء اعضاء حزب الكتائب وابناء الجالية اللبنانية .
وقال : “كنت اعتقدت انني تركت لبنان لكنني وجدته بينكم” ، مؤكداً “ان المنتشرين في اوستراليا يعيشون آلام لبنان ويتابعون تطورات الاوضاع الخطيرة والصعبة التي يعيشها لبنان واللبنانيون حالياً بكل تفاصيلها”.
واعتبر ان “القضية اللبنانية ما زالت حية في قلوب اللبنانيين في اوستراليا وهذا ما لمسته فور وصولي الى مطار سيدني”.
وكان عضو كتلة حزب الكتائب اللبنانية النائب الدكتور سليم الصايغ، قد زار راعي الابرشية المارونية في استراليا المطران انطوان شربل طربيه في بيت مارون في ستراثفيلد -سيدني. ورافقه في الزيارة منسقة استراليا في الكتائب لودي فرح ايوب، ومنسق سيدني الياس نصر، والمنسقان السابقان جورج حداد وبيتر مارون.
حضر اللقاء النائب الابرشي العام المونسينيور مارسيلينو يوسف، رئيس بلدية بيروود جان فخر، رئيس الرابطة المارونية جوزف المكاري، الرئيس العالمي السابق للجامعة الثقافية ميشال الدويهي والرئيس الاقليمي جو عريضة ورئيس تحرير النهار الاسترالية انور حرب واصدقاء.
ونقل النائب الصايغ تحيات رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل الى المطران طربيه وتقديره لدوره في الجالية اللبنانية ومواقفه الوطنية.
وجرى خلال اللقاء عرض “الاوضاع الخطيرة التي يمر بها لبنان نتيجة الازمة الاقتصادية والمالية، والمخاوف حالياً من انزلاق لبنان في الحرب الدائرة في غزة وجنوب لبنان وتداعياتها التي ستكون كارثية على لبنان وشعبه”.
وشدد النائب الضيف الى ان “يكون قرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية”.
ونوه الصايغ بزيارة البطريرك الراعي الى استراليا ومواقفه الوطنية ودور الجالية اللبنانية ودعمها المتواصل للبنان. ونوه المطران طربيه بما قدمه حزب الكتائب للبنان في الماضي والحاضر.
بعد اللقاء، اولم المطران طربيه على شرف الصايغ والحضور.
