ألقت الشرطة القبض على رجلين بعد حادث سيارة أدى إلى مقتل طفلين قرب ليفربول في جنوب غرب سيدني.
وتوفي الصبيان بعد أن اصطدمت سيارة مسرعة في أحد شوارع ضواحي أشكروفت، جنوب غرب سيدني، حوالي الساعة 10.50 صباح يوم الاثنين.
ولم يتم التعرف على هويتي الضحيتين رسميًا بعد، لكن الشرطة أكدت أن عمرهما 13 و14 عامًا.
وأنشأت الشرطة مسرح جريمة في موقع الحادث في أشكروفت جنوب غرب سيدني.
وتوافد صحفيون وممثلو وكالات مع كاميرات التصوير إلى المكان، كما وضع مواطنون باقات الزهر عند جذع شجرة ارتطمت السيارة به.
وقالت الشرطة إنه في حوالي الساعة 12.30 ظهر يوم الثلاثاء، تم القبض على رجلين في ويذريل بارك، وهما في سن 23 و27 عامًا، ونقلا إلى مستشفى ليفربول تحت حراسة الشرطة لتقييم حالتهما والإصابات التي يُزعم أنهما أصيبا بها في الحادث.
وتقول الشرطة إنها تريد أيضًا التحدث إلى الشخص المجهول الذي التقطته كاميرات المراقبة وهو يدور حول الحطام على دراجة هوائية، بعد الحادث الذي أدى إلى شطر السيارة إلى قسمين.
ووقع الحادث في شارع “ماكسويلز أفنيو” حيث السرعة القصوى 50 كم/ساعة.
وقال برايت مكفادين، مساعد مفوض شرطة نيو ساوث ويلز: “يجب أن يشعر المجتمع بالغضب، ويجب على المجتمع الأوسع أن يدرك أن هذه نتيجة مباشرة للسرعة”.
وانتهى النصف الأمامي من السيارة بجوار شجرة جاكاراندا، بينما كان صندوقها الخلفي متناثرًا في الفناء الأمامي لأحد المنازل.
كما تناثر حطام الحادث على الطريق، ووصف ماكفادين المشهد بأنه “دمار مطلق”.
