وطنية – سيدني – واصل عضو كتلة حزب الكتائب اللبنانية النائب الدكتور سليم الصايغ جولته في سيدني، ترافقه رئيسة الاقليم في استراليا لودي فرح ايوب، الرئيس السابق جورج حداد، ورئيس قسم سيدني الياس نصر.
وزار الصايغ قنصل لبنان العام في سيدني شربل معكرون، وجرى عرض لاوضاع الجالية وللتطورات اللبنانية في ضوء المخاطر الكبيرة التي يواجهها لبنان حاليا بالاضافة الى الازمة الاقتصادية والمالية.
وأطلع معكرون النائب الصايغ على الوضع الصعب الذي تعاني منه قنصلية لبنان العامة، بسبب الاوضاع الاقتصادية في لبنان وحجم العمل الاداري الكبير المطلوب قياسا الى عدد قليل من الموظفين فيها، علما ان الجالية في سيدني هي من اكبر الجاليات في العالم.
وبعد جولة في دار السكن، أولم معكرون على شرف الصايغ والوفد المرافق في حضور فاعليات من الجالية اللبنانية، ثم عقد الصايغ اجتماعات حزبية مع مسؤولي واعضاء “الكتائب” في سيدني.
والتقى الصايغ في برلمان ولاية نيوساوث ويلز في سيدني، زعيم حزب الاحرار المعارض مارك سبيكمان في حضور النائبين مارك كوري وناتالي وورد، وتم البحث في اوضاع الجالية اللبنانية والتطورات والمخاطر التي يتعرض لها لبنان نتيجة الحرب في غزة، اضافة الى موضوع النازحين السوريين والازمة الاقتصادية والفراغ في رئاسة الجمهورية.
كذلك، التقى الصايغ عضو لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية الاسترالية النائب الفديرالي اندرو شارلتون، وجرى بحث في العلاقات اللبنانية الاسترالية وسبل تعزيزها، اضافة الى المخاطر التي قد يتعرض لها لبنان في حال انزلاقه في حرب غزة.
وسأل شارلتون النائب الصايغ عن الاوضاع اللبنانية وكيف يمكن لاستراليا ان تساعد لبنان في هذه الضروف المصيرية، فيما تمنى الصائغ بدوره للنائب الاسترالي النجاح في مهامه النيابية آملا ان يراه في لبنان قريباً.
وزار الصايغ راعي ابرشية الروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس قدسية في دار المطرانية في ايلونغ-سدني، وجرى عرض للاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية الصعبة في لبنان، ولاوضاع الشباب الذين يواجهون صعوبات في ايجاد فرص العمل والهجرة المتزايدة، اضافة الى المخاطر الحالية في لبنان نتيجة ما يحدث في غزة وازمة النازحين والشلل في السلطات اللبنانية
واطلع قدسية الصايغ على اوضاع الطائفة والكنسية الارثوذكسية في استراليا والامور المتعلقة بالجالية وخصوصا الشبيبة، وقدم له ايقونة، فيما قدم له الكاتب نقولا داود كتابه حول شارل مالك.
