بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، مع نظيرته الأسترالية بيني وونغ، آخر التطورات في قطاع غزة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي الثلاثاء، حيث تبادل الوزيران وجهات النظر بشأن آخر التطورات في عزة، التي تشهد تزايدا في الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين.
وشدد الوزير التركي على ضرورة التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في أقرب وقت، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع.
وأشار إلى أن استهداف إسرائيل قطاع غزة بالكامل وقصفها المستشفيات والمدارس يشكل “انتهاكا صارخا” للقانون الدولي.
وأكد فيدان لنظيرته الأسترالية أهمية قيام المجتمع الدولي بتوجيه الرسائل إلى إسرائيل من أجل إنهاء المأساة الإنسانية في غزة.
وتلقى الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، اتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، وجرى خلال الاتصال، استعراض مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، خلال الاتصال، على ضرورة تضافر الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، معبراً عن قلق دولة قطر العميق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي في القطاع.
وأكد رفض دولة قطر القاطع لجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة باستهداف الأعيان المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان في قطاع غزة، واعتبرها تصعيدا خطيرا، ينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة. كما شدد على استمرار جهود دولة قطر في الوساطة لإطلاق سراح الأسرى، مشيراً إلى أن تواصل القصف يضاعف من الكارثة الإنسانية في القطاع ويعقد الجهود المبذولة.
من جهتها، أعربت وزيرة الخارجية الأسترالية عن تقدير بلادها لجهود دولة قطر في فتح معبر رفح لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، كما شكرت دولة قطر على جهودها في إجلاء مواطنين أستراليين من غزة.
