اختتم الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف عرض الـ”ستاند آب كوميدي” الذي أُقيم في دار الأوبرا في مدينة سيدني الأسترالية بمفاجأة لاقت استحسانا كبيرا من أكثر من 2000 شخص حضروا العرض.
وفي التفاصيل، طلب باسم يوسف من الجمهور إخراج هواتفهم وتصوير هذا الجزء عبر الفيديو ونشره على أوسع نطاق.
وفاجأ باسم يوسف جمهوره بالعلم الفلسطيني وأداء الدبكة الفلسطينية على أنغام “أنا دمي فلسطيني” للفنان محمد عساف.
وتم تداول مقطع الفيديو على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وشهد العرض الكوميدي في سيدني إقبالا كبيرا من جانب أبناء الجالية العربية والمهاجرين.
يأتي هذا فيما تواصلت التظاهرات والاحتفاليات المؤيدة للشعب الفلسطيني في سيدني ومدن أسترالية أخرى.
ويوم الثلاثاء تجمع مئات الأشخاص في ميناء بوتاني في سيدني احتجاجًا على تفريغ حمولة شركة شحن مملوكة لإسرائيل.
ويقول المنظمون، حركة العدالة الفلسطينية في سيدني، إنهم يشعرون “بالخيانة” من قبل الدولة والحكومة الفيدرالية.
ودعا النشطاء الذين كانوا يحملون الأعلام الفلسطينية ولافتات إلى مقاطعة ZIM، وهو خط ملاحي دولي، وإلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وتمركزت مركبة بحرية تحمل علم فلسطين في المياه قبالة الميناء التجاري الرئيسي، بينما غنى حشد من الناس “فلسطين حرة” على وقع الطبول.
وشوهد الحاضرون وهم يحملون لافتات كتب عليها “قاطعوا زيم” و”أوقفوا حصار غزة”.
وقال أحمد العبادلة، إن الحكومة الأسترالية يجب أن تتوقف عن التجارة مع “زيم” وغيرها من الشركات المؤيدة لإسرائيل.
وفي الشهر الماضي، قال الرئيس التنفيذي لشركة “زيم”، إيلي جليكمان، إن الشركة “ستضع سفنها وبنيتها التحتية” لمساعدة وزارة الدفاع الإسرائيلية.
كما احتشد حوالي 80 من ضباط شرطة نيو ساوث ويلز حول المظاهرة.
وفي مرحلة ما، أوقف صف من الضباط المجموعة من السير إلى طريق فورشور، حيث هتف الحشد “دعونا نمر”.
وانتقل الاحتجاج إلى طريق سيريوس، أحد نقاط الدخول إلى الميناء.
وتم إخراج المتظاهرين بالقوة من مكان اعتصامهم حوالي الساعة 8:45 مساءً بعد رفضهم التحرك من مدخل الميناء.
وهذه أحدث مظاهرة تحدث ردًا على الحرب في غزة، بعد أن احتشد المتظاهرون خارج مكتب رئيس حكومة نيو ساوث ويلز كريس مينز يوم الاثنين.
وقال العبادلة إنه يشعر بخيبة أمل إزاء رد فعل حكومة الولاية على الاحتجاجات.
وقال: إنه هتف لحزب العمال عندما فازوا في انتخابات الولاية والانتخابات الفيدرالية”.
أضاف: “أشعر بالخيانة كفلسطيني، كمسلم، كعربي. أشعر حقا بالخيانة”.