لبنان يلتزم الإضراب التضامني مع غزة والجنوب تقارير عن البدء بضخ المياه إلى الأنفاق وتباعُد أميركي إسرائيلي بشأن الحرب

في اليوم 66 للحرب العدوانية، الظـالمة، التي شنها الجيش الاسرائيلي ضد مدينة غزة والقطاع واراضي السلطة الفلسطينية، رفعت الولايات المتحدة من حجم دعمها العسكري للكيان المحتل، فضلاً عن استخدام حق النقض الفيتو بوجه مشروع القرار الاماراتي لوقف العدوان ووقف النار فوراً، وانسحب الامر على لبنان، الذي انضم الى اليوم العالمي لمواجهة طغاة الحرب وداعميهم، والمطالبة بوقف النار، عبر اعلان الاضراب في مطارات العالم ومرافئه ومؤسساته، في وقفة ضمير بوجه الحملة الاسرائيلية الدموية ودعم بعض زعماء العالم الغربي لها.
فقد انضم لبنان الى الاضراب العالمي، الذي دعت اليه منظمات حقوقية وانسانية وناشطون من اجل غزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني

“ومع اهلنا في غزة وفي القرى الحدودية اللبنانية” على حدّ ما جاء في مذكرة الرئيس نجيب ميقاتي التي اصدرها ليل الثلاثاء.
وقرر وزير التربية والتعليم العالي عباس حلبي اقفال المدارس والثانويات والمعاهد الفنية الرسمية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي الرسمية والخاصة يوم الاثنين تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي “يتعرض للإبادة والتهجير والقتل”.
كما أعلنت وزارة الاشغال توقف الاعمال في المرافئ اللبنانية كافة، تضامناً مع فلسطين والبلدات الحًدودية اللبنانية.

تضامناً، كما اعلنت جمعية المصارف عن اقفال جميع المصارف اوم الاثنين مع الشعب الفلسطيني، وكذلك اتحاد غرف التجارة والصناعة.
وكذلك، نقابات الصحافة والصيادلة والمهندسين والمحامين اعلنت التزام التوقف عن العمل واقفال ابوابها.
أسبوع مفصلي
في الأثناء، افادت مصادر سياسية مطلعة بأن الأسبوع الراهن يعد مفصليا بالنسبة إلى السيناربو الذي يعتمد في ما خص ملف قيادة الجيش أو تعذر السير بأي توجه. وعلم في هذا الخصوص أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، سيدعو إلى جلسة حكومية يوم غد الجمعة. ولم يعرف ما إذا كان على جدول أعمالها طرح قضيّة التمديد لقائد الجيش. والأمور مرهونة بالظروف بعد عودة الرئيس نجيب ميقاتي من جنيف، حيث عقد محاثات تناولت الأوضاع في لبنان والمنطقة، وملف اللاجئين.
‎وأوضح نائب كتلة الجمهورية القوية نزيه متى أن الكتلة تأخذ في الاعتبار المصلحة الوطنية العليا للبلاد بالنسبة إلى ملف التمديد لقائد الجيش والجميع يدرك أن المصلحة اليوم تقتضي عدم وجود شغور حتى على مستوى قيادة الجيش، لكن ذلك لا يمنع ألّا يتم أخذ البنود التي ستدرج من قبل رئيس المجلس ومكتب المجلس على الجلسة التشريعية بالإعتبار.
ونقل عن النائب السابق وليد جنبلاط قوله انه ابلغ حزب الله رفضه القاطع تسلم رئيس الاركان قيادة الجيش، وبالتالي لن يتم تعيين رئيس جديد للاركان قبل ان يتم التمديد لقائد الجيش جوزف عون.
في هذه الاجواء، بقي التيار الوطني الحر يغرّد وحيداً، بعدما سقط الامر من يده في ما خصّ اتجاه غالبية الكتل البرلمانية الى التمديد للعماد عون في قيادة الجيش.
وكان البطريرك المارونيّ الكاردينال بشارة بطرس الراعي، انتقد يوم الأحد، مجلس النواب واتهمه بأنه ينتهك المادّة 49 من الدستور ولا يتنخب رئيسًا للجمهوريّة، ويمعن بالتالي في إسقاط المؤسّسات الدستوريّة، وتعطيل عمل الإدارات العامّة، والعيش في حالةٍ من الفوضى، وإفقار الشعب وإرغامه على هجرة وطنه، وتفاقم الأزمة الإقتصاديّة والماليّة والإجتماعيّة.
الفرنسيون لم ينقلوا تهديدات
ونقل عن جنبلاط ان الفرنسيين لم ينقلوا تهديدات إلى أحد، بل تمنيات بعدم السماح للفصائل الفلسطينية في التواجد في مناطق العمليات على الجهة الجنوبية او المشاركة في المواجهة.
وحسمت مصادر دبلوماسية ان لا نية دولية لادخال تعديلات على ١٧٠١، بل هناك مساع اميركية لاحياء هذا القرار والتوصل الى تسوية لتطبيقه بالكامل، كاشفة عن عدم وجود تنسيق فرنسي مع واشنطن حول الرسائل التي نقلتها باريس مؤخرا الى جهات لبنانية بينها حزب الله.
تصعيد في الجنوب
وارتفعت وتيرة عمليات المقاومة جنوباً، فضربت مسيّرة تابعة لحزب الله ثكنة مستحدثة لجيش الاحتلال، ادت الى اصابة 6 جنود بجروح، حسب بيان عسكري اسرائيلي.
ونقل عن رئيس اركان الجيش الاسرائيلي ان الوضع على الحدود مع لبنان يجب ان ينتهي بتغيير واضح.
وشهدت نهاية الاسبوع الماضي تصعيداً عدوانياً اسرائيليا أدى الى تدمير حي بكامله في بلدة عيترون، فيما ردت المقاومة بقصف كافة المواقع الاسرائيلية واوقعت اصابات مؤكدة في صفوفه.
‎وحلّق الطيران الإسرائيلي في أجواء بيروت وجبل لبنان والشمال والبقاع.
‎وأشارت معلومات من الجنوب، إلى “استهداف منزل في ​كفركلا​ بقذيفتَين إسرائيليّتَين”.
‎وقصفت مدفعية الاحتلال تلة حمامص في سردا، منطقة ​الشقيف​ خراج بلدة ​كفرشوبا​، وبلدة كفركلا الحارة المحادية لتلة العويضة، وأفيد بسقوط عدد من القذائف في أطراف بلدتَي حلتا و​الخيام​ الجنوبيّتين.
‎وكانت الغارات الإسرائيليّة المتتالية قد طالت بلدتيّ يارون وعين إبل، وسُمع صدى هذه الغارات في عدة مناطق جنوبية وصولاً إلى النبطية وصور.
واستهدفت المقاومة الاسلامية تدشيمات اسرائيل في موقع العباد، وانقضت مسيّرة على مقر قيادة الجيش الاسرائيلي المستحدثة في القطاع الغربي جنوب ثكنة يعرا، وكذلك موقع العلام، وموقعي زبدين ورويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا، فضلاً عن تدمير دشمة للعدو في موقع العباد.
قاسم
وفي بيروت، لفت نائب الأمين العام لـ”حـزب الله” الشيخ نعيم قاسم، إلى أنّه “منذ البداية أعلنا كحزب الله أنَّ جبهة لبنان هي جبهة مساندة وهي مساندة واجبة وليست مستحبة وهي لمصلحة لبنان وفلسطين، ما يقوم به حزب الله هو مقاومة ودفاع مشروع بل واجب، لأنَّ هذا العدو لا يفهم إلَّا بلغة القوة لردعه ومنعه من تحقيق أهدافه الآن وفي المستقبل، وبالإضافة إلى ذلك نحن لن نرضخ لأي إشارة من أي جهة تتحدث عن تسوية أو إضعاف أو إنهاء لهذا السلاح، لأنَّ القوة هي التي تجعلنا نعيش في بلدنا مستقلين ومرفوعي الرأس، كما تجعلنا قادرين على مواجهة التحديات ووضع حدٍّ للتوحش من أن ينتشر وأن يمتد”.
وخلال حفل تأبين عناصر “حزب الله” علي ادريس سلمان، ‏حسين عصام طه و حسن علي دقدوق، لفت إلى أنّه “ليس معلومًا الآن إذا ما كانت وتيرة القتال ستبقى متأرجحة صعوداً ونزولاً في هذه الدائرة المحدودة”.
وقال الشيخ نعيم قاسم: “نحن قلنا إن هذا مرتبط بتطورات الميدان وما يمكن أن تتخذه إسرائيل من قرارات ونحن لها بالمرصاد. حزب الله على جهوزية عالية جداً، والجبهة في لبنان ستبقى مفتوحة ما دام العدوان على غزة مستمرًا”.
وشدد قاسم على أنّه “لن تنفع معنا لا التهديدات ولا الإغراءات ولا ربط ما يجري على الحدود بأيّ استحقاق داخلي، ولا نناقش مع أحد أي وضعية للجنوب اللبناني مع استمرار العدوان على غزة”.
وأوضح أنّه “عندما يتوقف العدوان على غزة عندها لكل حادث حديث، ونرى ما الذي يتطلب نقاشاً وما هو خارج أي نقاش”.
الأوضاع في غزة
حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة منذ أكثر من شهرين تحت ذريعة القضاء العسكري على “حماس” باتت كذبة كبيرة لم تعد تنطلي على أحد في العالم خصوصا في ظل الفشل الذريع الذي يُمنى به الجيش الإسرائيلي أمام مقاتلي المقاومة الفلسطينية الذين يلتحمون بجنود العدو ويكبدونهم خسائر تلو الخسائر من المسافة صفر. وإذا كانت الولايات المتحدة لا تزال الداعم الأكبر لجرائم إسرائيل في القطاع وفي مجلس الأمن الذي بات “مشلولًا” فإن حلفاء واشنطن الأوروبيين بدأوا يستشعرون خطورة الموقف على مصداقية الغرب عموما وعلى المؤسسات الدولية والقانون الدولي ما حفزهم إلى اتخاذ مواقف مخالفة تزداد وضوحا وإصرارا وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع والعودة إلى المفاوضات على أساس حل الدولتين.
في السياق كان لافتاً موقف الرئيس الأميركي جو بايدن حيث أعلن أن إسرائيل بدأت تفقد الدعم الدولي لها واصفا حكومة بنيامين نتنياهو بأنها الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل ومطالبا بتغييرها.
وأشار بايدن خلال حفل لجمع التبرعات لحملته الانتخابية إلى أن إسرائيل بدأت تفقد دعم المجتمع الدولي “بقصفها العشوائي على غزة”. وقال: “لقد بدأوا يفقدون هذا الدعم”، مشيرا إلى أن سلامة الشعب اليهودي على المحك حرفيا.
كما لفت الرئيس الأميركي-الذي صرح أكثر من مرة بأنه صهيوني وداعم كبير لإسرائيل- إلى أن نتنياهو يحتاج “إلى تغيير حكومته المتشددة” لإيجاد “حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
وأضاف: “لا يمكن لنتنياهو القول إنه لا توجد دولة فلسطينية على الإطلاق في المستقبل”، مطالبا إياه “القيام بتحركات لتعزيز السلطة الفلسطينية وتقويتها”.
وكان نتنياهو قد سبق تصريحات بايدن بتصعيد سقف خطابه مجددا في غزة كما في الضفة الغربية المحتلة مؤكدا أن إسرائيل مستعدة لمحاربة قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، مضيفا ان غزة “لن تكون حماسستان ولا فتحستان”.
وقال نتنياهو -وفق تصريحات سربتها وسائل إعلام إسرائيلية عنه أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست- إن إسرائيل جاهزة لسيناريو تقلب فيه فوهات البنادق، وتوجهها نحو قوات السلطة، مجددا تأكيده على أنه لن يسمح للسلطة الفلسطينية بالعودة للحكم في قطاع غزة بأي حال من الأحوال.
وإذ أقر نتنياهو بوجود خلاف مع واشنطن حول مصير غزة بعد الحرب شدد على أن القطاع سيبقى تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية وأنه سيقيم إدارة مدنية في القطاع لا تشكل أي خطر على إسرائيل.
وقال نتنياهو في كلمة متلفزة نشرها مكتبه إن “إسرائيل لن تسمح بأن تدار غزة بعد الحرب من قبل من يدعم أو يمول الإرهاب”، مضيفاً: “لن أسمح بالعودة إلى خطأ اتفاقيات أوسلو”، مشددا على أنه سيمنع إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية.
من جهته قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إنه سيبحث في محادثاته المقبلة مع المسؤولين الإسرائيليين جدولاً زمنياً للحرب في غزة.
وحسب “رويترز”، قال سوليفان: “سأتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تعليقاته حول دور الجيش الإسرائيلي في غزة بعد الحرب”.
ميدانيا وفيما يتكبد جيش الاحتلال في شمال وجنوب غزة مزيدا من الخسائر في جنوده وآلياته خلال المعارك الضارية مع الفصائل المقاومة نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين وصفتهم بالمطلعين إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ ضخ مياه البحر إلى “مجمع الأنفاق التابع لحماس في غزة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ضخ مياه البحر في الأنفاق بقطاع غزة “جزء من جهود تدمير البنية التحتية لحركة حماس”.
ووفقا للمسؤولين، فإن غمر “أنفاق حماس في غزة بمياه البحر من الممكن أن يستغرق أسابيع”.
ورفض المتحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلي التعليق على ما قالته الصحيفة، مشيرا إلى أن “عملية الأنفاق سرية ولا يمكن التعليق بشأنها”.
وقد أبدى المسؤولون الأميركيون قلقهم من أن يعرض “استخدام مياه البحر لإغراق الأنفاق إمدادات المياه العذبة بغزة للخطر”، وفق ما ذكرت الصحيفة.
في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل 20 جنديا “بنيران صديقة” في قطاع غزة، منذ بدء المعارك البرية هناك في أواخر تشرين الأول الماضي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن عدد قتلى الجنود بنيران صديقة في معارك غزة يمثل خُمس عدد الجنود الذين قتلوا خلال العملية البرية الذين أعلن الجيش ارتفاع عددهم إلى 111 بين ضباط وجنود.
ونقلت الإذاعة عن الجيش قوله إن 13 جنديا قتلوا بنيران قواته بعد أن جرى تحديدهم بالخطأ على أنهم مسلحون فلسطينيون، وأوضحت أن بعضهم أصيب بنيران من الجو، وبعضهم بنيران الدبابات، وبعضهم بنيران جنود المشاة.
وكشفت أن أحد الجنود قتل نتيجة رصاصة طائشة أطلقها الجنود الإسرائيليون دون نية إصابته، كما قتل جنديان نتيجة حوادث دعس بالدبابات وناقلات الجند المدرعة، وقتل جنديان نتيجة إطلاق نار من رشاش على ظهر دبابة واثنان آخران، بشظايا ذخائر الجيش.
وبحسب الإذاعة، قال الجيش الإسرائيلي إن عدد الضحايا يعود إلى مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك العدد الهائل من القوات في الميدان، ومدة القتال وطبيعته، والإرهاق، وعدم الانضباط العملياتي، ونقص التنسيق بين القوات، وأسباب أخرى.
واستدرك أن الحوادث العملياتية وحوادث إطلاق النار الثنائية هي أحداث كان ينبغي تجنبها في الغالبية العظمى.
وبذلك يصبح العدد الكلي لقتلى الجيش الإسرائيلي 435 ضابطا وجنديا منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
من جانبها، قالت كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الثلاثاء إنها اشتبكت مع جنود الاحتلال واستهدفت تجمعات وآليات إسرائيلية، مشيرة إلى تمكنها من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد بكمين لفصيل مشاة إسرائيلي الثلاثاء الماضي غرب جباليا شمالي قطاع غزة.
وأعلنت القسام أن مقاتليها اشتبكوا مع قوة للاحتلال في بلدة القرارة شرق خان يونس “وأسقطوا 5 منهم بين قتيل وجريح”، وأنها استهدفت ناقلة جند بقذيفة الياسين 105 في منطقة التوام شمالي مدينة غزة.
كما قالت القسام إن مقاتليها استهدفوا 3 آليات عسكرية بقذائف الياسين 105 واشتبكوا مع قوة راجلة، مضيفة أنهم استهدفوا أيضا قوة مكونة من 20 جنديا داخل مبنى بمنطقة الشيخ رضوان وأوقعتهم “بين قتيل وجريح”.
كما أعلنت أنها استهدفت مقرات القيادة الميدانية لقوات الاحتلال في المحور الجنوبي لمدينة غزة بمنظومة صواريخ رجوم في أعقاب قصفها حشود الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محوري شرق وشمال مدينة خان يونس بقذائف الهاون.
من جهة أخرى قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب تعمل على تشكيل فريق عمل ضمن تحالف دولي للتصدي لتهديد الحوثيين في البحر الأحمر.
وكانت جماعة الحوثي، أعلنت مطلع الأسبوع مسؤوليتها عن تنفيذ هجوم استهدف بصاروخ ناقلة نفط التجارية “ستريندا”، التي ترفع علم النرويج، في البحر الأحمر. وصعّدت جماعة الحوثي في اليمن من تهديداتها بشأن الملاحة في البحر الأحمر. وقالت القوات التابعة للحوثيين إنه “نتيجة لاستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر المروعة والحصار بحق الأشقاء في غزة، فإنها تعلن منعِ مرور السفن المتجهة إلى إسرائيل من أي جنسية كانت”. كما حذّرت جماعة الحوثي “جميع السفن والشركات من التعاملِ مع الموانئ الإسرائيلية، حرصًا على سلامة الملاحة البحرية”.
وأكد البيان “حرص جماعة الحوثي الكامل على استمرار حركة التجارة العالمية عبر البحرين الأحمر والعربي لكافة السفن والدول، ما عدا السفن المرتبطة بإسرائيل، أو التي ستقوم بنقل بضائع إلى الموانئ الإسرائيلية”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com