سبيكمان يدافع عن معارضته لصوت السكّان الأصليين: موافقة بيروتيت كانت مبدئيّة

دافع الائتلاف المعارض في نيو ساوث ويلز عن تغيير موقفه من صوت السكان الأصليين في البرلمان الفيدرالي، قائلاً إن قرار حكومة بيروتيت السابقة بدعم الاقتراح كان “من حيث المبدأ” فقط.
وقال زعيم المعارضة مارك سبيكمان الأسبوع الماضي إن جميع نواب الائتلاف الوطني الليبرالي في نيو ساوث ويلز سيكونون أحرارًا في شن حملة إما لصالح أو ضد صوت السكان الأصليين في استفتاء البرلمان.
وكان سبيكمان يشير إلى تحول عن دعم رئيس الحكومة الليبرالي السابق في الولاية دومينيك بيروتيت للصوت.
وكان بيروتيت قد حث القادة على تبني موقف موحد بشأن الهيئة الاستشارية للسكان الأصليين. وقال في كانون الثاني الماضي: “لسنا بحاجة للانقسام، نحن بحاجة للوحدة”. وبعد أن خسر التحالف انتخابات آذار الماضي، قام حزب الأحرار الفيدرالي بإضفاء الطابع الرسمي على موقفه السلبي بشأن الصوت.
وقال السيد سبيكمان إن التحول في الموقف من الصوت في نيو ساوث ويلز لم يكن انقلاباً. وقال لشبكة سكاي نيوز يوم الثلاثاء: “رئيس الحكومة السابق بيروتيت أيد الصوت في البرلمان من حيث المبدأ… تغيرت الظروف منذ ذلك الحين.” وبينما يتعاطف مع فكرة أن يكون للسكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس صوت في البرلمان، قال سبيكمان إنه لا يزال قلقًا بشأن صياغة المشروع. وقال تقرير للجنة برلمانية مشتركة صدر يوم الجمعة الماضي، إن الحاجة إلى الاعتراف بالسكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس في الدستور “أمر لا يرقى إليه الشك”. وذكر التقرير أن “اللجنة لديها توصية واحدة فقط: تمرير تعديل الدستور دون تغيير”. وقال السيد سبيكمان إنه لم يكن لديه الوقت لاستيعاب التقرير، لكنه أراد التدقيق فيه عن كثب قبل أن يعلّق عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com