المستقبل سيدني يُحيي الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد دولة الرئيس رفيق الحريري ورفاقه الأبرار

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اخبار جريدة المستقبل

 

أحيا تيار المستقبل منسقية سيدني أستراليا الذكرى التاسعة عشرة لإستشهاد دولة الرئيس رفيق الحريري ورفاقه الأبرار، حيث بدأت المناسبة بالنشيدين الأسترالي واللبناني تلاها تلاوة عطرة من الذّكر الحكيم للشيخ خالد زريقة والوقوف دقيقة صمت عن روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الأبرار وعن أرواح شهداء غزّة.
قدّم المناسبة الزميلتان نضال حمزة وآمنة الأسمر.
حضر كلّ من مفتي أستراليا ونيوزيلاندا فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم أبو محمد، وممثل دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية-نيو ساوث ويلز الشيخ مالك زيدان والمعتمد الديني وممثل دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية-غرب سيدني فضيلة الشيخ خالد طالب، وإمام منطقة ليفربول فضيلة الشيخ نبيل سكريّة، الأستاذ أنور حرب ممثلاً المطران أنطوان شربل طربيه، النائبة السابقة في البرلمان اللبناني السيدة غنوة جلول، رئيس بلدية كانتربري بانكستاون بلال الحايك، عضو بلدية كانتربري بنكستاون خضر صالح، منسق الدولة سابقاً في تيار المستقبل الحاج عبد الله المير، منسق سيدني السابق سمير الصاج، منسق سيدني السابق عمر شحادة، عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل معتز زريقة، عماد مطر ممثلا النائب في البرلمان اللبناني إيهاب مطر، جعفر علم الدين ممثلاً النائب السابق في البرلمان عثمان علم الدين.
الأحزاب والتيارات والحركات السياسية:
التقدمي الإشتراكي، المرده، حركة الإستقلال، الوطنيون الأحرار، حركة أمل، القوات اللبنانية، الكتائب اللبنانية، حركة اليسار الديمقراطي.
الجمعيات والإتحادات والروابط:
الإسلامية اللبنانية، بيت الزكاة، المجلس الفيدرالي الإسلامي، مجلس الإتحاد الإسلامي، أبناء المنية وضواحيهاالخيرية، بحنين، الضنيّة، بيروت، طرابلس الفيحاء، أبناء الميناء، أبناء عكار، برقايل، الوحدة العربية، إتحاد أبناء الشمال، سيدني كومينيتي كونكت، مراح السراج، المجلس الأعلى لإتحاد العشائر العربية، رابطة آل زريقة، رابطة آل عقل، الرابطة الدرزية، نادي شباب لبنان الأسترالي، نادي أوبرن الرياضي، المركز الأسترالي الثقافي العربي، وسائل الإعلام والتواصل المرئية والمسموعة والمقروءة، صحافيّون، شخصيات المجتمع، رجال أعمال، وجهاء الجالية، أعضاء وكوادر وأنصار تيار المستقبل.
كلمة المنسق العام لتيار المستقبل سيدني أستراليا خالد الشيخ:
بعد السلام والترحيب بالحاضرين قال: كل سنة نرى الحب والوفاء لشهيدنا الكبير الرئيس رفيق الحريري ونشعر بالفخر والإعتزاز على نعمة أننا رفاق على درب الوفاء للرئيس الشهيد ولحامل أمانته الرئيس سعد الحريري، تسعة عشر عاماً ومكملين مهما فعلوا وتوهمّوا فإن تيار المستقبل باقٍ ويتمدّد وأقوى والفضل يعود لإكمال المسيرة رغم كل الصعاب والظروف، فالذكرى هذا العام تحلّ علينا تحت وطأة الغياب الكبير عن المشهد الوطني لدولة الرئيس سعد الحريري حامل الأمانة فالكلّ يسأل من كافة أطياف المجتمع والأديان ومن كل المستويات متى سيعود الحريري وينقذ البلد.
تمنّينا بحرقة أن نكون اليوم في بيروت على ضريح الرئيس الشهيد لنطالب الشيخ سعد بالعودة لأن الناس والوطن بحاجة ماسّة له وهذا حقنا كجمهور مشتاق لزعيمه وشايف حجم الفراغ الكبير اللي تركه… واللي ما حدا قدر يعبي واحد بالمية منه رغم كل المحاولات يلي ارتدّت على أصحابها وكشفت وجههم الحقيقي وقلة أصلهم ولن يستطيعوا رغم كل المحاولات لذلك وأظهرت سوء النوايا لدى البعض وإنعدام الوفاء ونكران المعروف.يبدو أن الأفق يحمل متغيّرات في جعبته لذا نريد عودته لإغتنام الفرص الإيجابية لإنتشال البلد من كبوته وأزماته المتراكمة والمعقدة ومن جهنم عهد عون المشؤوم برئاسة جبران باسيل. وكلنا نذكر أن الرئيس الحريري اتّخذ قرار وقف العمل السياسي بفعل هذه الممارسات التي أوصلت البلد إلى الجحيم. وقال آنذاك: لست أرى أية فرصة إيجابية لإنقاذ البلد زيادةً على ذلك فعودة سعد الحريري تكرّس إحياء المشروع الوطني العربي والأقليمي الذي يصبّ في خانة إنقاذ لبنان وضمانة بقاءه وحمايته وإرساء الإعتدال وبناء المستقبل والحفاظ على دستور الطائف.
نحن في تيار المستقبل سيدني ندعو إلى أن نبقى موحدّين لإكمال المشوار الطويل ونكون أهلاً للأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتقنا في أستراليا وخارجها وفي لبنان حيث يتجمهر أهلنا من كافة المناطق أمام الضريح وفاءً لدماء الشهيد الزكية ودعماً للسعد حماه الله. ولا يمكننا أن ننسى توجيه التحية الكبيرة للمجاهدين في فلسطين المحتلة ونستنكر بشدّة المجازر الوحشية التي ترتكبها آلة القتل الصهيونية في غزّة العِزّة تحت أنظار المجتمع الدولي المتخاذل والمتآمر والمنحاز للصهيونية الإستعمارية العالمية.
أخيراً وليس آخراً الحق يعلو ولا يُعلى عليه وسيفه مصلت على رقاب المجرمين ووعد علينا سنبقى أوفياء ما دمنا أحياء للرئيس سعد الحريري ولدماء الشهيد الكبير تحت عباءة المستقبل الذي يجمعنا على الخير والمحبة والوطنية والعروبة والسلام عليكم.
تخلّل الذكرى عرض مقاطع فيديو مؤثرة عن لحظات الإغتيال وما تبعها وشهادات محبة من الناس ونقل مباشر لوقائع الذكرى من أمام الضريح في وسط بيروت.
بعدها تناوب على الكلام مفتي أستراليا ونيوزيلاندا فضيلة الشيخ الدكتور ابراهيم أبومحمد، كلمة سيادة المطران أنطون شربل طربيه ألقاها أنور حرب، المشايخ الأجلّاء، رؤوساء الجمعيات والإعلاميون، حيث أجمعت الكلمات على مكانة الشهيد الكبير رفيق الحريري السامية وأنه كان أداةً لإعادة البناء والإعمار على كافة المستويات وأن جريمة قتله خسارة فادحة أشبه بالزلزال أدت بالبلد إلى الإنهيار التام ودعوات للشيخ سعد الحريري بضرورة العودة والعمل مع المخلصين لإنقاذ البلد من أزماته، ومن لا يريد عودته فهو متآمر وخائن على أمل قيامة لبنان وسلامته.

منسق الإعلام
طارق طالب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com