إستقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ظهر أمس في مقر المجلس وفد لقاء التوازن الوطني ضم: الأستاذ صلاح سلام، المحامي صائب مطرجي، سمير حمود، مازن شربجي، المهندس أحمد الشعار، المهندس رامز بيضون، عبد الله عبدالله، والمهندس جهاد الشعار، أطلعه على نشاط اللقاء ومواقفه وجرى التباحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وأكّد سماحته أن الطائفية مرض تسبّب بأزمات عدة في العالم العربي والإسلامي ينبغي العمل على التخلّص منه، وعلى النخب الفكرية والثقافية بذل الجهد للخروج من الطائفية فتضع استراتيجية طويلة الأمد للقضاء على الطائفية لتحقيق دولة المواطنة التي تساوي بين المواطنين في الحقوق والواجبات.
ورأى أن النظام الطائفي تسبّب بالأزمات المتكررة التي عصفت بلبنان وانتجت تسويات لم تستمر طويلاً، فيما المطلوب العمل على إقامة دولة المواطنة خارج الإطار الطائفي ومفهوم الأقلية والاكثرية، تحفظ شعبها ومكوّناتها الطائفية ولا تميّز بين أبنائها وترسّخ مفهوم الانتماء الوطني في نفوس اللبنانيين حتى نحقّق لبنان الرسالة.
ولفت الشيخ الخطيب الى أن سلاح المقاومة وُجد للدفاع عن لبنان في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ولم ولن يعرقل بناء الدولة وحقّق انتصاراً لكل اللبنانيين ووفّر الأمن والاستقرار ودحر الاحتلال وحقّق توازن ردع في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
واستقبل سماحته رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان البروفيسور حسن اللقيس الذي اطلع سماحته على أوضاع الجامعة ومشاريعها المستقبلية وجرى التباحث في القضايا والشؤون التربوية والوطنية.