قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن ماليزيا مستعدة لإعادة فتح التحقيق في اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية إم إتش370 إذا كانت هناك أدلة جديدة دامغة.
اختفت الطائرة التي كانت المتجهة من كوالالمبور إلى بكين، وعلى متنها 12 من أفراد الطاقم الماليزي و227 راكبًا، من رادار الحركة الجوية في 8 آذار 2014.
وأدى اختفائها إلى أكبر عملية بحث على الإطلاق، لكن مصير الطائرة لم يتم حله .
وقال أنور ابراهيم في مؤتمر صحفي في ملبورنن على هامش قمة آسيان: “لقد اتخذنا موقفًا مفاده أنه إذا كانت هناك حالة مقنعة، وأدلة على ضرورة إعادة فتح التحقيق، فنحن بالتأكيد سعداء بإعادة فتحه”.
وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، إنه يجري محادثات مع شركة الروبوتات البحرية الأمريكية “أوشن إنفينيتي” لمناقشة عملية بحث جديدة. وقال: “نحن في انتظار الشركة لتقديم التواريخ المناسبة، وسألتقي بهم في أي وقت يكونون فيه مستعدين للقدوم إلى ماليزيا”.
وتقول الشركة إنها مستعدة وقادرة على العودة إلى البحث، وقدمت مقترحًا للحكومة الماليزية. ودعت عائلات الركاب الذين كانوا على متن الطائرة إلى تجديد عملية البحث أثناء تجمعهم قبل الذكرى السنوية العاشرة لاختفائها، قائلين إن هناك حاجة إلى إجابات من أجل مستقبل سلامة الطيران.
وتجمع يوم الأحد المئات من أقارب الضحايا ومؤيديهم في مركز للتسوق بالقرب من كوالالمبور لإحياء ذكرى المفقودين.
وأضاؤوا 239 شمعة، واحدة لكل راكب فقد في الرحلة.
وشكك الأقارب في التزام السلطات بحل اللغز.
وانتهى البحث تحت الماء عن الطائرة، والذي نسقته ماليزيا والصين وأستراليا، في كانون الثاني 2017، بعد أن أمضت السلطات الأسترالية ما يقرب من ثلاث سنوات في البحث في مساحة 120 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي دون نجاح – وهي عملية كلفت 180 مليون دولار أسترالي.
وأجرت شركة “أوشن إنفينيتي” عملية بحث عن الطائرة في المحيط الهندي في عام 2018 بعد أن أبرمت اتفاق “عدم العثور على الطائرة بدون رسوم” مع الحكومة الماليزية. وكان البحث غير ناجح.