غصَّت قاعة البلفيو في بانكستاون/سيدني بِمُحِبّي الثقافة والأدب والشِعر، خلال اطلاق مولود بدوي الحاج الأدبيّ الخامس “أنا لَمْ أكنْ أنا”، وبحضور اعلاميّ، وحزبيّ وسياسيّ واجتماعيّ وثقافيّ واسع، جاء لِمواكبة الكاتب والكتاب ولتشجيع الأدب المهجريّ على الارتقاء قُدُماً في سبيل رِفعَة الكلمة واللّغة والأداء.
عَرّّفَ المُناسبة الدكتور عماد برّو، فدعا إلى الوقوف وراء الأدب وصياغته كي تبقى الكلمة هي المِعيار والطريق.
أضاف برّو: “لقد نجح الحاج بأنسنة القصيدة، فجعلها صورة ومِرآة لِيَومِياتِنا، نعيشها فتُصبح مُتَنَفَّساً لنا في فرحِنا وفي حزننا وفي نِضالنا…”
بعدها قدّم الدكتور برّو زينة عيسى، وهي مُتَرجمة محترفة، فأبدعَت بِقراءة بعض القصائد التي اختارتها وترجمتها إلى الانكليزية من الديوان. وكان لإلقاء السيدة عيسى الوَقع والأثر الجميل في نفوس جميع من حضَر.
في نهاية المطاف قدّم عماد برّو صاحب ديوان “أنا لم أكن أنا ” الشاعر المهندس بدوي الحاج “الحائز على قِلادة الجواهري للقصيدة النثرية لعام ٢٠٢٣، وهو المتشبث بجذور الشِّعر كَتشبّثه بجذور الوطن”.