بدأت مكانة أنتوني ألبانيزي الشخصية في التعافي، وهو يحظى بثقة أكبر من بيتر داتون على الرغم من عدم وعوده بشأن التخفيضات الضريبية، وفقًا لاستطلاع جديد لصحيفة فايننشال ريفيو.
فقد ارتفع تصنيف السيد ألبانيزي كرئيس وزراء مفضل ارتفع بنسبة 5 نقاط مئوية في الشهر الماضي. وخلال الفترة نفسها، انخفض صافي تصنيف الموافقة على داتون بمقدار 4 نقاط. وأظهر الاستطلاع عبر الإنترنت الذي شمل 1051 ناخبًا عدم وجود تغيير حقيقي في الحظوظ الانتخابية لأي من الحزبين الرئيسيين منذ استطلاع الشهر الماضي، حيث ذكر 30 في المئة من المشاركين أن حزبًا صغيرًا أو مستقلًا هو خيارهم الأول. وفي حالة إجراء الانتخابات الآن، فإن حزب العمال سيظل ممسكاً بحكومة أقلية. وأظهر الاستطلاع أن التصويت الأولي لحزب العمال لم يتغير عند 31 في المئة، أي أقل بنقطتين تقريبًا مما حصل عليه في الانتخابات الأخيرة، في حين ارتفع التصويت الأولي للائتلاف المعارض بمقدار نقطة واحدة إلى 39 في المئة. ولم يتغير التأييد لحزب الخضر بنسبة 14 في المئة، وكذلك الحال بالنسبة للمستقلين الآخرين والأحزاب الصغيرة الأخرى بنسبة 16 في المئة.
وعلى أساس تفضيل الحزبين، يواصل حزب العمال التفوق على الائتلاف بنسبة 51 في المئة مقابل 49 في المئة. ويُعد هذا تأرجحًا بنقطة واحدة ضد حزب العمال منذ الانتخابات. وإذا تكرر هذا التأرجح في الانتخابات المقبلة، فسوف ينخفض عدد مقاعد حزب العمال إلى 74 مقعدا، وهو أقل من الحد الأدنى البالغ 76 مقعدا المطلوب لتشكيل حكومة أغلبية. وسيحصل الائتلاف على 61 مقعداً.
وعلى الجانب الإيجابي بالنسبة للحكومة، قفز تصنيف رئيس الوزراء المفضل لألبانيزي بمقدار 5 نقاط ليصل إلى 47 في المئة، في حين لم يتغير تصنيف داتون كرئيس وزراء مفضّل عند 38 في المئة.
