أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن طائراته الحربية قصفت الثلاثاء موقعا عسكريا سوريا خلال الليل، ردا على إطلاق صواريخ على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وتأتي الضربة بعد أيام من استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق حيث قُتل قادة عسكريون إيرانيون بارزون.
وقال الجيش الإسرائيلي إن “طائرات حربية هاجمت البنية التحتية العسكرية للجيش السوري في بلدة محجة” على بعد نحو 30 كيلومترا من المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الجانبين، مضيفاً أن قواته وجّهت ضربات إلى مواقع بنية تحتية عسكرية كانت جماعة “حزب الله” تستخدمها في سوريا، مؤكدا في بيان “لن نسمح بأي محاولة تهدف لترسيخ وجود “حزب الله” على الجبهة السورية”.
وأوضح جيش الاحتلال أنه رصد، الاثنين، إطلاق صاروخ من الأراضي السورية من دون وقوع إصابات، وقال إن مدفعيته ردت بقصف مصدر النيران.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارات جوية إسرائيلية استهدفت نطقة محجة بريف درعا الشمالي. وطال لقصف مستودعات تابعة للنظام يوجد فيها سلاح وذخائر له وللميليشيات الإيرانية، الأمر الذي أدى إلى تدمير أسلحة، من دون معلومات عن خسائر بشرية.
على صعيد آخر قتل 8 عناصر من “الحرس الثوري السوري” العامل تحت قيادة ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني، إثر هجوم مسلحين مجهولين على مقر لهم في محيط مدينة الميادين شرقي دير الزور، عاصمة الميليشيات الإيرانية في سوريا، حيث جرى قتلهم داخل المقر ذبحاً بالسكاكين.