تم تعيين نائب الأدميرال دايفيد جونستون قائدًا جديدًا لقوات الدفاع الأسترالية.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي يوم الثلاثاء إنه سيتولى منصبه في تموز المقبل خلفا للقائد الحالي لقوات الدفاع أنغوس كامبل، وهو القائد الأطول خدمة في قوات الدفاع.
وأضاف: “لقد ميز نائب الأدميرال جونسون نفسه باستمرار بقدرته على ضمان عمل عناصر الدفاع المختلفة معًا”.
أضاف: “إن فهمه للدفاع المتكامل سيكون أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق أولويات وتوصيات المراجعة الإستراتيجية الدفاعية، مما يضمن أن قواتنا الدفاعية تتمتع بالقدرات المناسبة والقيادة المناسبة لمواجهة التحديات المقبلة.”
وتمت ترقية نائب الأدميرال جونستون، الذي انضم إلى الجيش عام 1978 وعمره 16 عامًا، إلى نائب رئيس قوة الدفاع في عام 2018، وخدم سابقًا في العراق وأفغانستان.
وهذه المرة الأولى منذ 23 عامًا التي يأتي فيها قائد قوات الدفاع من البحرية.
وقال جونستون: “إنني مدرك تمامًا للمسؤولية التي تأتي مع الدور والبيئة الإستراتيجية التي نجد أنفسنا فيها، وعلى الأخص المسؤولية الملقاة على عاتقي تجاه الرجال والنساء الاستثنائيين في قوة الدفاع الأسترالية والعائلات التي تدعمهم”.
وقد أدت ترقية نائب الأدميرال جونستون إلى إجراء تغييرات في الأدوار العليا الأخرى، فقد أصبح المارشال الجوي روبرت تشيبان، الذي شغل سابقًا منصب رئيس القوات الجوية، النائب التالي لرئيس قوات الدفاع الأسترالية.
وستتم ترقية نائب المارشال الجوي ستيفن تشابيل إلى قائد القوات الجوية الملكية الأسترالية.
وقال وزير الدفاع ريتشارد مارليس إن نائب الأميرال جونستون كان له دور محوري في الإصلاح داخل قوة الدفاع.
وقال: “لقد كان في غرفة المحرك لكل العمل الذي قمنا به على مدار العامين الماضيين، وهذه هي اللحظة التي نحتاج فيها إلى أياد آمنة وخبرة عميقة لدفع قواتنا الدفاعية إلى الأمام”.
وقال: “لقد كان دايفيد في قلب إعادة تشكيل قوة الدفاع الأسترالية سواء من حيث الثقافة أو أيضًا، وهو الأهم، بصفته نائب رئيس قوة الدفاع، من حيث المنصات والقدرات التي نسعى للحصول عليها.”
كما أشاد الرئيس ألبانيزي بالجنرال المنتهية ولايته أنغوس كامبل، الذي شغل هذا المنصب الرفيع منذ عام 2018.
وقال: “لقد نال احترام أستراليا وامتنانها العميق ونتمنى له كل التوفيق في مستقبله”.