بصرف النظر عن الربط أو عدمه بين التصعيد الميداني في الجنوب وتجدد الحراك الداخلي بمؤازرة اللجنة الخماسية العربية – الدولية فإن الاسبوع الطالع، بدا شاهداً على أوضاع تسابق عيد الاضحى المبارك، والدخول إلى فصل الصيف بعد ذلك، سواء أكان متقلباً أو بالغ الحرارة والسخونة، على نحو ما شاهد المواطن هنا وهناك من حرائق أتت على الأخضر واليابس في كريات شمونة فأهلكت المساحات والأبنية، وتسببت بإصابة 27 شخصاً، حاولوا إطفاء النيران بينهم سبعة جنود.
واستدعى هذا الوضع الخطير تطورات ميدانية، وزحف لوزراء الكابنيت إلى الشمال، قبل اجتماع مجلس الحرب لتقرير كيفية التعامل مع الوضع المستجد في الجنوب امتداداً إلى الشمال الاسرائيلي.
وشددت مصادر سياسية على ان التحذيرات التي تلقاها لبنان، من عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ردا على هجمات حزب الله ضد إسرائيل، توالت من اكثر من دولة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة وقالت: للتذكير، كان كل مبعوث خارجي، او مسؤول من اي دولة، يزور لبنان، كان يحمل في جعبته، تحذيرا علنيا، يبلغه للمسؤولين اللبنانيين، وهذا معلن.
واشارت المصادر إلى أن نفي بعض الدول الصديقة للبنان، نقل تهديدات إسرائيلية، لا يغير واقع الامر شيئا، لان التهديدات الإسرائيلية تتواصل على السنة المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين يوميا، وتصاعدت وتيرتها في الايام الماضية، ما يؤشر بوضوح إلى ان هذه التهديدات جدية، ودخلت في مرحلة خطيرة، وقد يكون توسع الحرب الإسرائيلية على لبنان، بعدما تعدت الاطار المعمول فيه منذ اندلاع المواجهات العسكرية بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبا، وطالت مناطق في العمق اللبناني.
حكومياً أصدر المكتب الاعلامي للرئيس ميقاتي بياناً جاء فيه: “يتم التداول بأخبار وتسريبات عن تحذيرات تلقاها الرئيس ميقاني من أن العدو الإسرائيلي قد يشن هجوماً واسع النطاق على لبنان.
وأكد الرئيس ميقاتي، أن لا صحة لهذه التسريبات والاخبار، وهي تندرج في اطار الضغوط التي تمارس على لبنان.”
وكشف ميقاتي أنه يُجري مروحة واسعة من الاتصالات الدبلوماسية في سبيل وقف العدوان الاسرائيلي المستمر على جنوب لبنان.
وعلى خط هذا التصعيد دخلت واشنطن، وقالت الخارجية الاميركية: “لا ندعم حرباً مفتوحة ضد حزب الله في لبنان لكننا نؤيد حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها”. واشارت في بيانها إلى “أن الوضع على الحدود اللبنانية الاسرائيلية لا يزال خطيراً ونعمل على احتوائه”.
ودعا الاتحاد الاوروبي «الاطراف عند الحدود اللبنانية – الاسرائيلية إلى ضبط النفس ومنع زيادة التوتر. وقال الاتحاد: “نشعر بقلق متزايد إزاء تصاعد التوتر والدمار والنزوح القسري على جانبي الحدود”.
لكن قناة “كان” الاسرائيلية ذات الاطلاع الواسع، كشفت عن أنّ مسؤولاً أميركياً كبيراً قال إنهم طلبوا من اسرائيل عدم التصعيد في الشمال”.
أضافت: “ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قال في اتصال مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو: “لا تباشروا بعملية تصعيد في الشمال، ولا يجب إشعال الوضع، وهذا هو الطلب الدولي””.
ونقلت هيئة البث الاسرائيلية عن عضو حكومة الحرب الوزير بني غاتس خلال زيارة للحدود الشمالية: “أقاتل من أجل إنهاء العمل هنا بحلول أيلول”. مشيراً إلى ضرورة انهاء العمل في الشمال: إن عبر تسوية أو عبر التصعيد.
تهديد هليفي
وانتقل رئيس الاركان الاسرائيلي هرتسي هليفي إلى الحدود الشمالية مع لبنان، وقال للجنود هناك: “نقترب من نقطة على الحدود الشمالية يتعين فيها اتخاذ قرار”، مضيفاً: “إن الجيش الاسرائيلي جاهز ومستعد للانتقال للهجوم”.
على أن للمشهد الميداني تتمة، إذ أعلن نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ان الحزب جاهز لحرب شاملة لو أرادتها اسرائيل، موضحاً: “استخدمنا قسماً قليلاً من قدراتنا بما يتناسب مع طبيعة المعركة”، معلناً أن “قوات الرضوان” لم تنسحب من الحدود اللبنانية – الاسرائيلية، وكاشفاً عن تهديدات في الشهرين الماضيين، وأن الجواب كان أن جهة لبنان مرتبطة بجهة غزة.
في بريطانيا
في السياق المتصل، نفت السفارة البريطانية في بيروت تقارير، قالت إنها أشارت إلى أن بريطانيا نصحت، ناهيك ارسال رسالة دبلوماسية إلى السلطات اللبنانية، عن ان اسرائيل ستنفذ عملية عسكرية في حزيران.
وقال متحدث باسم السفارة إن المملكة المتحدة تواصل العمل مع الطرفين على تهدئة التوترات بين اسرائيل ولبنان. وتواصلها يرتكز على تهيئة الظروف للاستقرار من عند الخط الازرق، ولا مصلحة لأحد في الصراع.
تحرك جنبلاط
رئاسياً في اطار تكوين مساحة مشتركة بين الكتل النيابية، بدأ اللقاء الديمقراطي تحركاً على رؤساء الكتل والاحزاب.
واستهل، خلافاً لما تردد سابقاً، رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط تحركه بزيارة معراب ثم لميرنا شالوحي، حيث التقى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وفريقه من نواب ومستشارين.
وقالت مصادر سياسية مطلعة إن مسعى الحزب التقدمي الإشتراكي لم يجد من يمانع بحثه، بدليل أن معظم اللقاءات التي عقدتها وفوده مع الكتل عكست ارتياحا، ولا بد من انتظار حصيلته، لاسيما أن الاجتماعات لم تنتهِ بعد.
ورأت هذه المصادر أن موضوع الرئيس التوافقي الذي يؤيده اللقاء الديمقراطي ويعمل على تسويقه كان مطلب اللقاء منذ فترة، على أن الأسئلة التي يصعب الاجابة عنها تلك التي تتعلق بهذا الطرح فتقوم على شرح ماهية الرئيس التوافقي وما إذا كانت هناك لائحة معينة مرشحة لهذا الرئيس.
واعتبرت أن الخطوة المقبلة للقوى تحدد ما إذا كان المسعى يتقدم أم ان مصيره الجمود، مع العلم انه لا يتنافى ومساعٍ أخرى لاسيما بالنسبة إلى اللجوء إلى وضع أسماء أخرى مرشحة للرئاسة.
وبعد اللقاء مع التيار الوطني الحرّ، تحدث النائب هادي ابو الحسن عن السعي بصفة مرنة تؤدي إلى عقد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، “لأن الفراغ والاستقصاء يؤديان إلى تحلل الدولة والتباعد والجفاء في ظل ما يرسم للمنطقة من مشاريع مشبوهة”.
وأعرب النائب عن التيار الوطني الحر سيزار أبي خليل عن الاتفاق مع اللقاء الديمقراطي على إنهاء الفراغ.
ومن معراب، أعلن النائب أكرم شهيب: “بدأنا جولتنا برئاسة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط بهدف طرح مبادرة جديدة رئاسية من أجل خلق مساحة مشتركة بين الكتل النيابية.
وحسب بيان للتقدمي، فإن الوزير السابق غازي العريضي، زار بتكليف من النائب السابق وليد جنبلاط الرئيس نبيه بري والمعاون السياسي للامين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله، حسين الخليل، وذلك في اطار مبادرة الحزب التقدمي الاشتراكي “لتحفيزها على الحوار والتشاور من أجل الاستحقاقات الدستورية وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية، وتجاوز المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان في ظل العدوان الاسرائيلي على غزة ولبنان”.
وتحدثت مصادر عن أن “الثنائي الشيعي”، أبلغ الوزير السابق غازي العريضي أن جعجع هو من يعطّل انتخاب رئيس، وقالت مصادر الثنائي “إذا كان جعجع لا يعتبر بري رئيساً للنواب يروح يدوّر على برلمان ثاني”.
ولا يخفي قيادي في الثنائي الشيعي اعتقاده من أن مبادرة اللقاء الديمقراطي مشكوراً يشبه مصيرها مصير المبادرة الفرنسية وتحركات المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان وقبلها مبادرة تكتل الاعتدال الوطني. بالاختصار مبادرته فشلت قبل أن تبدأ والسبب بطبيعة الحال يرتبط بعرقلات معروفة.
لقاءات الدوحة
وفي الدوحة، عقد لقاء الثلاثاء بين وفد حزب “القوات اللبنانية” الذي وصل إلى قطر الاحد الماضي، ورئيس الحكومة القطرية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وشارك فيه وزير الدولة للشؤون الخارجية محمد بن صالح الخليفي.
ولم ترشح تفاصيل عن طبيعة اللقاء، لكن المفهوم أنه تمحور حول نقطتين أساسيتين: الملف الرئاسي والأوضاع في الجنوب.
دبلوماسياً، كان لافتاً ما نُقل عن السفير السعودي في بيروت وليد البخاري
خلال استقباله وفداً من أهل العلم والعمل في مقر السفارة في اليرزة، من أن تقدماً حصل في”التشاور” الحثيث على طريق رئيس التسوية الكفيل باعادة الثقة لطاقات اهل بلاد الارض الراسخة، مؤكداً موقف الحكومة السعودية من استنهاض الاقتصاد في مشروع 2030 على أساس تفاعلي ومتقدم في الدول العربية.
وفي التحرك المحلي ايضاً، بحث رئيس حزب الحوار النائب فؤاد مخزومي مع رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في بكفيا، التنسيق بين اطراف المعارضة للدفع باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية.
وانتقد الجميل “التعطيل الذي يمارسه “حزب الله” على كل المسارات الديمقراطية من انتخاب رئيس إلى تسمية رئيس حكومة”.
الوضع الميداني
ميدانياً، أعلن حزب الله أنه استهدف انتشاراً لجنود العدو الاسرائيلي في محيط مثلث الطيات بالاسلحة الصاروخية.
كما استهدف الحزب موقع الناقورة البحري بقذائف المدفعية، وتجمعاً لجنور الاحتلال في حرش براً بقذائف المدفعية وأصابه اصابة مباشرة.
وحلّق الطيران المعادي على علو منخفض في أجواء حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة، وفوق مناطق جنوبية، وصولاً إلى البقاع، مطلقاً بالونات حرارية.
وقصف الاحتلال أطراف كفرحمام – راشيا الفخار بالقذائف الفوسفورية، كما استهدف القصف الاسرائيلي مزرعة بسطرة عند اطراف بلدة كفرشوبا، وأغار الطيران الحربي المعادي على أطراف بلدتي ياطر وزبقين، وكفركلا وعيتا الشعب.
يأتي هذا فيما أعلنت إسرائيل أنها وقعت اتفاقية مع الولايات المتحدة لشراء سرب ثالث من طائرات الشبح المقاتلة إف-35 من شركة لوكهيد مارتن، في صفقة تقدر قيمتها بثلاثة مليارات دولار من شأنها أن ترفع عدد طائرات سلاح الجو الإسرائيلي من هذا الطراز إلى 75.
وقال بايدن رداً على سؤال لمجلة “تايم” الأميركية، عما إذا كان نتنياهو يطيل أمد الحرب من أجل استمراريته السياسية: “هناك كل الأسباب التي تجعل الناس يتوصلون إلى هذا الاستنتاج”، مشيراً إلى أنه قبل حرب غزة تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي “رد فعل سلبي من الجيش بعد أن أبدى رغبته في تغيير الدستور والمحكمة، وبالتالي، فهناك جدل داخلي يبدو أنه ليس له أي أثر، ومن الصعب القول ما إذا كان سيغير موقفه أم لا، لكن ذلك لم يكن مفيداً”.
واعتبر بايدن أن مسألة “الانتقال إلى حل الدولتين” هي “أكبر خلافاته” مع نتنياهو، لافتاً إلى أن إسرائيل مارست سلوكاً “غير لائق” خلال الحرب التي بدأت في 7 تشرين الأول الماضي.
وذكر أنه حذر إسرائيل من ارتكاب الخطأ الذي وقعت فيه الولايات المتحدة بعد هجمات الحادي عشر من أيلول 2001 التي أدت إلى “حروب لا نهاية لها”، قائلاً: “إنهم يرتكبون هذا الخطأ”.
وأوضح الرئيس الأميركي أن “العرض الأخير الذي قدمته إسرائيل كان سخياً للغاية في ما يتعلق (بالأشخاص) الذي يرغبون في إطلاق سراحهم، وما الذي سيقدمونه في المقابل”، موضحاً أن نتنياهو “يتعرض لضغوط كبيرة بسبب المحتجزين، ولذا فهو مستعد لفعل أي شيء لاستعادتهم”
من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد مينسر عند سؤاله عن المقابلة، إن “إدلاء بايدن بمثل هذه التصريحات عن نتنياهو ليس من الأعراف الدبلوماسية لأي دولة ذات تفكير سليم”.
هذا وعُلم أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي إي” بيل بيرنز، وكبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، سيسافران إلى الشرق الأوسط هذا الاسبوع للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ووصل بيرنز إلى الدوحة أول أمس، فيما وصل ماكجورك إلى القاهرة أمس.
في إسرائيل قال مسؤول كبير لـ”القناة 12″ إنه “لن يكون هناك عرض أفضل، من العرض الذي قدمته إسرائيل الأسبوع الماضي” من أجل صفقة تبادل الأسرى.
وكانت حركة “حماس” قد أكدت أنها تنتظر موقفاً واضحاً من إسرائيل بالاستعداد لوقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإنه لن يتم التوصل لاتفاق دون ذلك.
قال القيادي في الحركة أسامة حمدان في مؤتمر صحافي في بيروت، إن الرد الإسرائيلي على العرض الذي تسلمته الحركة في الخامس من أيار”لا يستجيب لوقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من غزة”.
وأكد أن إسرائيل “لن ترى أسراها إلا وفق صفقة تبادل جادة وحقيقية ينعم فيها الأسرى الفلسطينيون أيضا بالحرية”.
وفي الدوحة قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن إسرائيل لم تصدر بعد موقفاً واضحاً تجاه المبادئ التي وضعها الرئيس الأميركي جو بايدن.
وذكر الأنصاري، خلال مؤتمر صحافي: “لقد قرأنا وشاهدنا التصريحات المتناقضة الصادرة عن الوزراء الإسرائيليين، وهو ما لا يعطينا ثقة كبيرة بوجود موقف موحّد في إسرائيل تجاه هذا المقترح الحالي المطروح على الطاولة”.
ولفت المتحدث القطري إلى أن حركة حماس أيضاً لم توضح موقفها بعد.
إلى ذلك تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، تطرقا خلاله إلى المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن الأوضاع في قطاع غزة، وصفقة التبادل ومراحل إنجازها، وفق بيان الخارجية السعودية.
في المواقف دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي مع نتنياهو، إلى وقف الحرب في غزة وإعادة المحتجزين لدى حركة “حماس”، بحسب بيان صادر عن قصر الإليزيه.
وقال ماكرون لنتنياهو: “معاناة الفلسطينيين في غزة يجب أن تنتهي”.
كما أعرب ماكرون عن دعمه للخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار، ودعا “حماس” إلى قبول الصفقة.
وأضاف ماكرون أنه “على السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها وتعزيزها أن تتولى إدارة غزة” التي يجب أن تكون “جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
إلى ذلك قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن عائلات الأسرى جمعت توقيعات 70 عضوا في الكنيست لدعم مقترح صفقة التبادل.
على الصعيد الميداني قال الجيش الإسرائيلي إن القوات البرية تنفذ عملية في منطقة البريج بوسط قطاع غزة، في الوقت الذي قصفت فيه طائرات مقاتلة أهدافا لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وفي اليوم الـ242 للعدوان الإسرائيلي على غزة واصلت قوات الاحتلال غاراتها على مناطق مختلفة من غزة أسفرت عن عشرات الشهداء خلال الساعات الماضية، بينما أعلنت فصائل المقاومة تنفيذ عمليات استهدفت قوات الاحتلال في جباليا ورفح.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 36 ألفا و550 شهيدا، و82 ألفا و959 مصابا منذ 7 تشرين الأول.
من جهتها قالت كتائب القسام إنها استهدفت قوة إسرائيلية قوامها 15 جنديا، في كمين محكم داخل أحد المنازل، جنوبي حي الصبرة في مدينة غزة.