اقر النجم الأرجنتيني السابق خافيير زانيتي، نائب رئيس إنتر ميلان الحالي، بأنه يريد تجنب مواجهة ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وبلغ إنتر الإيطالي النهائي للمرة الأولى منذ العام 2010، بعدما جدد فوزه على جاره وغريمه ميلان 1-0 في إياب الدور نصف النهائي، بعدما تفوق عليه 2-0 ذهابا، ليضرب موعدا في 10 حزيران/يونيو في إسطنبول مع ريال مدريد الإسباني حامل اللقب أو مانشستر سيتي، اللذين يلتقيان الأربعاء في إنكلترا (1-1 ذهابا).
زانيتي أطل عبر “سكاي سبورت إيطاليا” وقال: “أود تجنب ريال مدريد، لأن هذه البطولة تبدو مخصصة لهم”.
وأضاف: “مع ذلك، فإن أهم شيء هو أننا وصلنا إلى هنا، كان طريقا صعبا، وليس من السهل لعب ديربي في قبل النهائي، سبق لي خوضه وخسرت في عام 2003”.
وسجل المهاجم الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس هدف المباراة الوحيد قبل ربع ساعة من النهاية (74).
وهذا النهائي السادس لإنتر في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال، والأول في 13 عاما، وتحديدا منذ أن قاده المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه على حساب بايرن ميونيخ الألماني عام 2010.
وحرم إنتر جاره من بلوغ النهائي الثاني عشر في تاريخه والأول منذ 2007، عندما حقق لقبه السابع على حساب ليفربول الإنكليزي، علما أنه ثاني أكثر المتوجين بالبطولة المرموقة خلف ريال مدريد (14).
في المقابل، توج إنتر ثلاث مرات أعوام 1964، 1965 و2010، وحل وصيفا عامي 1967 و1972.
وكان إنتر سهل مهمته ذهابا في المباراة التي اعتبرت على أرض ميلان (يعتمد الفريقان الملعب نفسه)، عندما فاز بثنائية مبكرة في أول 11 دقيقة عبر البوسني إدين دجيكو والأرميني هنريك مخيتاريان.
ويعيش “نيراتسوري” فترة ذهبية، حيث فاز في 8 مباريات على التوالي في جميع المسابقات، وعزز حظوظه في العودة إلى المسابقة القارية من بوابة الدوري – في حال لم يحقق اللقب هذا الموسم – باحتلاله المركز الثالث قبل ثلاث مراحل من النهاية.
كما بلغ نهائي كأس إيطاليا على حساب يوفنتوس، حيث يلتقي فيورنتنا في الـ24 من الشهر الحالي.
في المقابل، يبدو الوضع غير مستقر لدى ميلان عقب خسارة مذلة أمام سبيتسيا نهاية الأسبوع، ما أجبر الفريق والمدرب ستيفانو بيولي على الدخول في نقاش مع الجماهير عقب نهاية المباراة خارج الديار.
وتراجع ميلان إلى المركز الخامس على سلم الدوري، بفارق 4 نقاط عن لاتسيو الرابع صاحب آخر المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال، وبات مهددا بالغياب عن المسابقة الأسمى.