القوّات اللبنانية – أخبار لبنان
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” البيان الآتي:
“قال النائب جبران باسيل “ما رح نسمح للعقل الشيطاني الميليشيوي ياخدنا على مغامرات انتحارية مثل ما اخدنا بالماضي بالحرب اللبنانية”،
وكنا نأمل لو تحلى النائب باسيل بالوضوح والشفافية وسمى من قصد بكلامه،
لأن من أخذ البلد إلى مغامرات انتحارية هو حليفه في وثيقة التفاهم “حزب الله”، بدءا من حرب تموز 2006، وصولا إلى حرب 8 تشرين الأول 2023، وما بينهما حرب 7 أيار 2008.
ومن يستمع للنائب باسيل يظنّ لوهلة بانه ليس حليفا لميليشيا “حزب الله”، وانه لا يستجدي استمرار التحالف معها، فيما خلافه الوحيد مع الحزب سببه تبنيه لترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية وليس بسبب مغامراته الانتحارية، وليس بسبب كونه ميليشيا، ولا بل هو على كامل الاستعداد للاتفاق مع الحزب على أي مرشّح آخر غير فرنجية على رغم انه ميليشيا وأدخل لبنان في مغامرات انتحارية، ولا يُخفى على أحد ان الهدف من مزايداته ومواقفه محاولة التغطية على ما يعانيه من أزمات داخل تياره.”
التيار الوطني الحرّ على موقع X
ولاحقاً كتب التيار الوطني الحر عبر حسابه الرسمي على “إكس”:
“لا نعرف لماذا اعتبر سمير جعجع أنه المعني أو المقصود بتوصيف صاحب العقل الشيطاني الميليشياوي فوجد نفسه مضطراً الى الردّ…
ربما لأنه هو أولى من يعرف نفسه”.
وفي بيان لاحق، نفت الدّائرة الإعلاميّة في “حزب القوات اللبنانية”، في بيان،
“أي علاقة بالحملة الّتي يروِّج لها بعضهم ضدّ الّنائب السابق وليد جنبلاط”،
مشيرةً إلى أنّه “إذا كان لـ”القوّات” أي موقف من “الحزب التقدمي الاشتراكي”،
فهي لا تتردّد في المجاهرة به، ولا تستخدم الحسابات الوهميّة لإيصال الرّسائل لا من قريب ولا من بعيد”.
وأكّدت أنّ “القوّات تحتفظ بقنوات تواصل مفتوحة مع “الحزب التقدمي الاشتراكي”، وعندما يكون لديها أي شيء لتقوله، فإنّها تناقشه مع “الاشتراكي” وجهًا لوجه كما في الغرف المغلقة”.