مجال الإسكان – أخبار أستراليا
عززت فيكتوريا مكانتها كأسوأ ولاية في مجال الإسكان بأسعار معقولة.
وتقول الرئيسة التنفيذية لمجلس الأشخاص المشردين ديبوراه دي ناتالي إن البيانات الجديدة تظهر أن فيكتوريا
متأخرة بشدة” عن بقية البلاد في ما يتعلق بالإسكان العام والمجتمعي.
وتظهر أحدث الأرقام الصادرة عن المعهد الفيدرالي الأسترالي للصحة والرفاهية أن فيكتوريا لديها حوالي 30 في المئة
من الأشخاص الذين يطلبون المساعدة من خدمات التشرد أكثر من نيو ساوث ويلز أو كوينزلاند.
وتتمتع فيكتوريا أيضًا بأقل كمية من الإسكان الاجتماعي كنسبة من إجمالي مخزون الإسكان في أستراليا،
حيث لا تتجاوز نسبة المساكن العامة أو المجتمعية 2.8 في المئة.
وقالت السيدة دي ناتالي: “إن ارتفاع الإيجارات وانخفاض معدلات الشواغر يدفع الناس إلى حافة التشرد”.
أضافت: “بينما تظهر بعض المؤشرات الاقتصادية أن التضخم معتدل، فمن الواضح من هذه الأرقام أن أزمة الإسكان تزداد سوءًا في الواقع”.
وهذا الشهر أعلنت حكومة الولاية عن طلب سريع لبناء مبنى مكون من 62 شقة و14 طابقًا من المنازل بأسعار معقولة
في ضاحية فرانكستون الجنوبية الشرقية في ملبورن.
وقالت وزيرة الإسكان هارييت شينغ: “إن المنزل الآمن هو الخطوة الأولى في ربط الناس بالوظائف والتعليم والخدمات
التي يحتاجون إليها”. كما تعهدت الحكومة بتخصيص 48 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات لتوفير سكن طويل الأجل ودعم اجتماعي لـ 500 أسرة.
لكن البيانات تظهر أن التشرد أصبح أكثر انتشارًا.
وارتفع التشرد في فيكتوريا بنسبة 24 في المئة في آخر تعداد إلى أكثر من 30 ألف شخص بدون مأوى في ليلة التعداد في عام 2021.
وفي آذار الماضي، كان هناك 58459 طلبًا للإسكان العام والمجتمعي على قائمة الانتظار.