افتتاح السفارة السعودية في دمشق

افتتاح السفارة – أخبار عربية

افتتحت السفارة السعودية في دمشق أعمالها، الاثنين، ونظمت احتفالاً بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين

في الحكومة السورية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في دمشق والشخصيات العامة والمثقفين.

افتتاح أعمال السفارة في دمش

وأعلن القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في سوريا عبد الله الحريص، إعادة افتتاح أعمال السفارة في دمشق،

وأشار في كلمة بهذه المناسبة إلى أن “هذا اليوم يعد لحظة مهمة في تاريخ العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين”.
وأكد حرص السفارة ومنسوبيها على بذل كافة الجهود لتعزيز العلاقات الثانية بين البلدين.
وفي شباط الماضي، استقبلت دمشق القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في سوريا،

مصادر دبلوماسية سورية

ليصبح أول دبلوماسي سعودي معتمد يمارس مهامه في سوريا منذ قطع علاقات البلدين في كانون الثاني 2012.
وكانت مصادر دبلوماسية سورية قالت آنذاك إن الحريص، سيرأس بعثة السعودية في دمشق،

وسيصبح على رأس فريق يضم عدداً من الدبلوماسيين السعوديين والموظفين المحليين

الذين سيعيدون تشغيل السفارة السعودية في دمشق في مقر مؤقت بفندق “فورسيزونز”،

حتى إعادة تجهيز مقر السفارة في حي أبو رمانة الدمشقي الراقي، ومبنى القنصلية في حي المزة.
استئناف العلاقات الدبلوماسية
وفي ايار 2023، أعلنت السعودية وسوريا، استئناف عمل البعثات الدبلوماسية لدى كلا البلدين،

بعد مرور أكثر من عقد على قطع العلاقات بين الجانبين.
وقالت الخارجية السعودية في بيان حينها، إن “المملكة العربية السعودية قررت استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية

في سوريا”، مشيرةً إلى أن ذلك يأتي “انطلاقاً من روابط الأخوة التي تجمع شعبي السعودية وسوريا”،

الإسهام في تطوير العمل العربي

و”حرصاً على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأضافت أن القرار “أخذ في الاعتبار القرار الصادر عن الاجتماع الوزاري لمجلس وزراء خارجية الدول العربية

الذي انعقد في القاهرة في 7 أيار 2023، والذي قضى باستئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها”.
وجاء الإعلان عن استئناف العلاقات بين البلدين، بعد نحو شهر على زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى دمشق، والتي التقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت الخارجية السعودية في بيان حينها إن اللقاء بين الأسد ووزير الخارجية السعودي شهد “مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها”.
وكشف البيان أن الجانبين بحثا “الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي تداعياتها كافة، وتحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي”.

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com