أحد أكثر المطارات ازدحامـًا في أستراليا جاهز للانطلاق بمشروع توسعة ضخم

أحد أكثر المطارات ازدحامـًا – أخبار أستراليا

وافقت وزيرة البنية التحتية كاثرين كينغ على مدرج ثالث لمطار ملبورن، على أن يتم حجز المدرج

الذي يبلغ طوله 3000 متر للانتهاء منه في عام 2031.
ويقول مشغلو المطار إن المدرج الإضافي سيؤمن 51 ألف وظيفة ويضخ 6 مليارات دولار إضافية سنويا في اقتصاد الولاية.

تصميم مطار ملبورن

وقال لوري أرغوس الرئيس التنفيذي لمطار ملبورن: “المدرج الثالث سيوفر فرص عمل ونموا اقتصاديا لولاية فيكتوريا

وفرصا مذهلة لسكان شمال غرب ملبورن”.
وقال: “كما أنه سيمنح شركات الطيران المساحة التي تحتاجها للنمو، مما سيوفر للمسافرين المزيد من الخيارات”.
أضاف: “لقد تم تصميم مطار ملبورن خصيصًا ليكون البوابة الدولية الرئيسية لفيكتوريا التي تعمل على مدار 24 ساعة،

وقد قمنا بحماية هذا التوسع لعقود من الزمن.”
وسيتم بناء المدرج بالتوازي مع الشريط الشمالي الجنوبي الحالي غرب برج المراقبة.
ومن المتوقع أن يتم تنفيذ الأعمال المبكرة في عام 2025، مع حجز تاريخ الافتتاح لعام 2031.

أحد أكثر المطارات ازدحامـًا مطار ملبورن

وقالت خبيرة الطيران بجامعة RMIT، كريستال تشانغ، إن التوسع سيقلل من تأخير الرحلات.
وقالت: “سيعزز المدرج الثالث القدرة التشغيلية لمطار ملبورن ويساعد على تقليل تأخير الرحلات”.
اضافت: “سوف يستوعب المزيد من الحركة، ويحسن تجربة سفر الركاب ويقلل من تكاليف تشغيل شركات الطيران.
ولفتت إلى “أن التأثير على الضواحي المحيطة أمر لا مفر منه، لكن المطار يستكشف تأثيرات الضوضاء وسيستمر

في مراقبة مستويات الضوضاء خلال العقدين المقبلين لتلبية احتياجات المجتمع.”
وقال مشغلو المطار إن المدرج الجديد يعني مسارات طيران جديدة، وستشهد بعض أجزاء ملبورن ضوضاء الطائرات

لأول مرة، وستتلقى بعض المناطق ضوضاء أكثر مما تفعل حاليًا.

أحد أكثر المطارات وبرنامج لتخفيف الضوضاء

وفرضت الوزيرة كينغ مجموعة واسعة من الشروط على الموافقة لتقليل تأثيرات الضوضاء.
يجب أن يقدم المطار التزامًا قابلاً للتنفيذ وقانونًا لاستعادة طول المدرج الحالي بين الشرق والغرب لتعظيم فرص تقاسم الضوضاء،

وتصميم وتنفيذ خطة لتقاسم الضوضاء الصادرة عن الطائرات، وتنفيذ برنامج لتخفيف الضوضاء للحد من الإزعاج

في المجتمعات المتأثرة، وإجراء دراسة صحة المجتمع حول تأثيرات الضوضاء قبل وبعد إنشاء المدرج الثالث.

وقالت السيدة كينغ: “سيتم تطوير خطة تقاسم الضوضاء من قبل المطار وبالتشاور مع المجتمعات المحلية على مدى السنوات القادمة”.
أضافت: “هذا مشروع طويل الأمد. المدرج لن يكون مفتوحا لفترة من الوقت.
وقالت السيدة كينغ إن المشروع سيرفع المطار إلى مستوى مطار سيدني وغيره من “المطارات ذات القدرة التنافسية العالمية”.