أدى رئيس حكومة ولاية كوينزلاند الجديد ديفيد كريسافولي اليمين الدستورية، ليتسلم رسميًا أعلى منصب بالولاية بعد أن قاد الائتلاف الأحراري الوطني إلى فوز تاريخي في الانتخابات، بعد سبع سنوات متتالية من حكمم حزب العمّال.
ويشكل كريسافولي حكومة مؤقتة مع نائبه جارود بليجي، قبل الكشف عن تشكيل حكومته في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وقبل الانتخابات، وعد السيد كريسافولي بتوزير جميع وزراء الظل الذين كانوا تحت قيادته في المعارضة. ومع ذلك.
وقال: “إن فريق القيادة العليا (الظلّ) الذي قام بالمهمة وعمل بجد حقًا، سيستمر في كونه فريق القيادة العليا”.
وقال عن نائبه وزملاء آخرين: “لقد قام جارود [بليجي]، ودايفيد [جانيتسكي] روس [باتس] وديل [لاست]، بعمل جيد حقًا.
لا أعتقد أنه سيكون هناك الكثير من المفاجآت عندما يتم الإعلان عن الحكومة.”
لكنه ترك الباب مفتوحًا للتغيير، قائلاً إنه يريد التحدث إلى وزرائه الجدد قبل الكشف عمّن حصل على المناصب.
وستحتاج الحكومة الجديدة أيضًا إلى تحديد من سيتولى منصب رئيس البرلمان القادم.
قال السيد كريسافولي إنه سيكون هناك جلستان للبرلمان قبل نهاية العام لضمان قدرة الحكومة الجديدة على سن قوانين الجريمة المقترحة.
ويتضمن التشريع المقترح “جرائم البالغين، وقت البالغين”، والذي من شأنه أن يعامل الأحداث الذين يرتكبون جرائم خطيرة مثل القتل والقتل غير العمد كما يُعامل البالغين.
وقال السيد كريسافولي:”ستصبح تشريعات “جعل كوينزلاند أكثر أمانًا قانونًا بحلول عيد الميلاد.”
وقال السيد كريسافولي إنه شعر بالتواضع إزاء الدعم الذي تلقاه الائتلاف من سكان كوينزلاند. وقال: “نحن لا نتعامل مع الأمر باستخفاف، ونعتزم رد هذا الإيمان بالطريقة التي نعمل بها وتزويدهم بحكومة تعمل لصالحهم”.
أضاف: “لقد قدمنا خطة شاملة للانتخابات. وقد رأى سكان كوينزلاند ذلك وأيدوها”.
ويوم الأحد الماضي، طلب رئيس الحكومة المنتخب من مفوض القطاع العام دايفيد ماكي أن يعمل بصفة مؤقتة كمدير عام لدائرة رئيس الحكومة ومجلس الوزراء.
وسيحل ماكي محل مايك كايزر، الذي كان المدير العام لرئيس الحكومة المنتهية ولايته ستيفن مايلز.
