انخفض دعم حكومة أنتوني ألبانيزي إلى مستوى منخفض جديد بلغ 27 في المئة وسط الخلاف السياسي حول ضغوط تكاليف المعيشة، وفقًا لاستطلاع جديد.
وفي نكسة لحزب العمال، أظهر أحدث استطلاع أجرته مؤسسة “ريزولف” لصالح جريدة “سيدني مورنينغ هيرالد”، أن 56 في المئة من الناخبين رفضوا تأكيدات الحكومة بشأن الاقتصاد.
وكشف الاستطلاع أيضًا أن 59 في المئة من الناخبين يعتقدون أنهم أسوأ حالًا مما كانوا عليه عندما تولى حزب العمال السلطة في الانتخابات الأخيرة في أيار 2022.
وقال 13 في المئة فقط إنهم يشعرون بأنهم أفضل حالًا.
وفي نتائج أخرى، اعلن 38 في المئة انهم سيصوتون للائتلاف المعارض على أوراق الاقتراع، بانخفاض عن 39 في المئة عن شهر تشرين الثاني الماضي.
ويبدو أن الائتلاف المعارض يحرز تقدماً في المناقشة الرئيسية حول الحزب الذي يمكنه إدارة الاقتصاد على أفضل نحو، حيث وضع الناخبون الائتلاف في مرتبة أعلى من حزب العمال الحاكم بنسبة 36 إلى 27 في المئة.
وعند سؤال الناخبين عمّن هو رئيس الوزراء المفضل، وضع الناخبون رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي وزعيم المعارضة بيتر داتون في مرتبة متساوية بنسبة 35 في المئة.
وسلط ألبانيزي الضوء مؤخراً على تمرير الحكومة لـ 45 مشروع قانون في البرلمان الشهر الماضي لطمأنة الأستراليين بأنه يركز بشدة على تخفيف وطأة ضغوط تكاليف المعيشة على الأسر.
لكن رسالة رئيس الوزراء “نحن ندعمكم” لا تبدو وكأنها تحقق النجاح.
وجاء الاستطلاع الأخير تزامناً مع إصدار بيانات تُظهر ركود الاقتصاد الأسترالي.
وسيتوجه الأستراليون إلى صناديق الاقتراع للانتخابات الفيدرالية المقبلة في وقت ما خلال الأشهر الستة المقبلة أو نحو ذلك – على الرغم من أن موعد إجرائها بالضبط غير محدد.