هناك مخاوف جدية بشأن الرجل الأسترالي أوسكار جينكينز بعد تقارير عن وفاته في أوكرانيا.
وسافر المدرّس السابق في ملبورن إلى أوكرانيا لمحاربة غزو موسكو وأصبح أول أسترالي معروف يتم القبض عليه في الصراع العام الماضي، عندما ظهرت لقطات للرجل البالغ من العمر 32 عامًا وهو يتعرض للاستجواب والضرب من قبل الجنود الروس.
وبعد تقارير غير مؤكدة عن وفاة جينكينز، قال متحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية والتجاة الأسترالية إن المسؤولين الأستراليين ما زالوا يشعرون بقلق بالغ بشأن سلامته.
وقال المتحدث: “إن الحكومة الأسترالية تجري تحقيقات عاجلة في أعقاب تقارير عن وفاة أوسكار جينكينز.
ولم يتم التحقق من هذه التقارير، لكن ما زلنا نشعر بقلق بالغ بشأن سلامة السيد جينكينز.”
أضاف المتحدث: “بناءً على توجيهات وزير الخارجية، تم استدعاء السفير الروسي إلى وزارة الشؤون الخارجية والتجارة في 13 كانون الثاني لطلب المعلومات وتكرار توقعات أستراليا بأن تمتثل روسيا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وقال: “إن الاتحاد الروسي ملزم بمعاملة جميع أسرى الحرب وفقًا للقانون الإنساني الدولي”.
“تواصل وزارة الخارجية والتجارة تقديم الدعم القنصلي لعائلة السيد جينكينز خلال هذه الأوقات الصعبة.
