بعد حوالي أسبوع من زيارة المدعي العام الفيدرالي مارك دريفوس إلى تل أبيب والقدس، وكذلك ورام الله في الضفة الغربية لعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع الحكومة الإسرائيلية والسلطات الفلسطينية، صدر عن مسؤولة إسرائيلية رفيعة تصريح من شأنه أن يعكر صفو العلاقات بين أستراليا وإسرائيل.
وفي حين قال السيد دريفوس إنه “تلقى ترحيبا حارا”، وأشاد بـ “الصداقة القوية للغاية” بين أستراليا وإسرائيل، قالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي شارين هاسكل إنها استخدمت الاجتماع للتعبير عن “خيبة أملها إزاء التحول في موقف الحكومة الأسترالية تجاه إسرائيل”. وشاركت على موقع “إكس” صورة لهم مع دريفوس وهما يتصافحان قائلة: “لقد أكدت على قلقنا العميق بشأن الارتفاع المذهل في معاداة السامية في أستراليا والاستجابة غير الفعالة بشكل واضح من جانب الحكومة الأسترالية وحكومات الولايات لتلك الحالة”.
وقالت أيضاً: “لا شك أن هذا كان ناجمًا جزئيًا عن الحملة المستمرة التي تشنها الحكومة الأسترالية ضد إسرائيل”. أضافت: “لقد عبرت عن توقعاتي وأملي في أن تعود سياسة أستراليا تجاه إسرائيل لتعكس علاقاتنا الطويلة الأمد القائمة على القيم والمصالح المشتركة”.