بعد مرور أسابيع قليلة من إسقاط نظامه، أصدر قاضيان فرنسيان، مذكرة اعتقال بتهمة التواطؤ في جرائم حرب ضد الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وصدرت المذكرة بصفته “القائد الأعلى للقوات المسلحة” والمسؤول عن الجرائم التي وقعت في البلاد.
وهذه مذكرة التوقيف الثانية التي يصدر ها قضاة فرنسيون من قسم الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس القضائية، ضد الأسد، حيث صدرت مذكرة سابقة في حزيران العام الماضي.
وكان بشار الأسد قد غادر وأسرته إلى روسيا، حيث حصلوا على حق اللجوء الإنساني، بعد أن سيطرت المعارضة المسلحة على جميع المحافظات السورية.
وسبق وأن ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّه يخطط للقاء الأسد، لكن لم يُعلن بعد عن أي لقاء بين الجانبين، في وقت تتواصل فيه موسكو مع الإدارة السورية الجديدة.
يشار إلى أنه ومنذ سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، أفرجت إدارة العمليات (فصائل سورية مسلحة معارضة) عن المعتقلين في البلاد. إلا أن آلافا من المفقودين لم يعرف مصيرهم حتى الآن.