إفتتحت إيران سفارتها الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض مجددًا، بعد قطيعة دبلوماسية بين البلدين دامت سبع سنوات. وقد ساهمت الوساطة الصينية في الوصول إلى اتفاق مفاجئ بين إيران والسعودية في آذر الماضي.
وأوفدت طهران نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية علي رضا بيكدلي لحضور المراسم، التي شهدت أيضًا مشاركة القائم بالأعمال الإيراني حسن زارنيغار. كما حضرها من الجانب السعودي وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية علي اليوسف.
واعتبر بيكدلي الخطوة بمثابة “حقبة جديدة” في العلاقات بين القوتين الإقليميتين. وقال قي كلمة ألقاها بالإنكليزية: “نعتبر اليوم يومًا مهمًا في علاقة الجمهورية الإسلامية الإسلامية والمملكة العربية السعودية …التعاون بين البلدين يدخل حقبة جديدة”.
وتابع أنّ “الدبلوماسية هي أفضل وسيلة للتواصل والحوار بين الدول للوصول إلى استقرار وتفاهم مشترك”، مؤكدا أن “السلام والتنمية ليسا خياراً بل ضرورة مؤكدة”.
وتستأنف البعثة الإيرانية عملها في مقرها القديم في الحي الدبلوماسي بالرياض، قرب السفارة السورية، التي من المقرر إعادة فتحها قريبًا مع إعلان الرياض ودمشق الشهر الماضي عودة بعثاتهما الدبلوماسية إلى العمل.