اللبنانيون المنتشرون في العالم ماذا ينقصهم غير تنظيم صفوفهم؟ يجب خلق قائد للإغتراب بعد فشل تجربة الجامعةً الثقافية في العالم، وأصبحت جامعات ثقافية مبعثرة، تختلف عن أيام الستينات التي كانت في أوجها، لكن المشاكل في لبنان انهكتها، ولا نعرف أي جامعة تكون هي المعترف بها من قبل الحكومات اللبنانية المتناقضة في ما بينها. نحن لا نريد البديل عنها، مع أننا ندعم أي موسسة إغترابية، بغض النظر عمن هي، ومن يكون رئيسها.
الأب لويس الفرخ يقول إن لديه مبادرة وهي تأسيس أول أكاديمية للانتشار تعني بالاغتراب، وهذا الانتشار ان يكون مادة تعليمية في الجامعات، انتماء وتواصل.
أينما وجد اللبنانيون في العالم، فهم قيمة مضافة.
الأب لويس الفرخ الحائز على دكتوراه عن الهجرة اللبنانية، معروف جيداً، ومحترم. يقول:
اللبنانيون مميزون بضيافتهم. الهجرة الى أميركا اللاتينية كانت في المقدمة، لكن أستراليا صارت الآن في الطليعة، ويجب على المغتربين ان يكونوا جزءا من القرار في أماكن تواجدهم، وان ينخرطوا في الأحزاب ليتفاعلوا مع الحكومات في البلدان المنتمين إليها.
يقول الأب لويس إنه خدم في اكثرية دول العالم، منها الولايات المتحدة الاميركية، المكسيك، لندن – بريطانيا، أستراليا، اميركا اللاتينية، وغيرها من دول القرار.
وقال: هناك طلب من الحكومة الأسترالية أن نضع تمثالاً للمغترب في إحدٍى حدائق سدني، مع برامج لتقوية الانتماء والتفاعل مع الوطن الأم لبنان، وان يكون المغتربون دائماً قيمة مضافة في أوطانهم.
يقول الأب لويس أيضا إن إطلاق اكاديمية الانتشار اللبناني سيتم قريباً من مكتب الانتشار اللبناني في البطريركية المارونية.