طلبت امرأة أسترالية فُقدت أثناء المشي لمسافات طويلة في أرض تجول فيها الدببة في كندا، المساعدة على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تختفي.
ويجري البحث اليائس عن جوليا ماري لين، من كوينزلاند، بعدما اختفت في الأدغال بعد ظهر يوم السبت.
وانطلقت لين في نزهة في منطقة وعرة على بعد 870 كم شرق فانكوفر، لكنها لم تعد إلى منزلها.
ولم تتصل لين بالأصدقاء أو العائلة خلال 48 ساعة.
ودقت رفيقتها في المنزل جانيت هاميلتون ناقوس الخطر، واتصلت بأسرتها ونشرت القضية على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أثار عمليات البحث الجماعي.
وكتبت هاميلتون على فايسبوك: “لم أر رفيقتي في المنزل الأسترالية الشابة لين، منذ ظهر يوم السبت وأتساءل عما إذا كان أي شخص قد مر بها أثناء التنزه”.
أضافت: “لقد تحدثت للتو مع عائلتها في أستراليا وهم جميعًا قلقون للغاية. اختفاء مثل هذا خارج عن شخصيةلين تمامًا.
أضافت:”هم عادة على اتصال بها يوميًا ولم يسمعوا عنها شيئا منذ صباح السبت”.
وقبل أيام قليلة من اختفائها، نشرت السيدة لين على صفحة محلية تسأل عما إذا كان بإمكانها الانضمام إلى متنزهين آخرين لتجنب المتاعب على الطريق.
وقالت: “مرحبًا بالجميع، أنا أزور من كانمور لبضعة أيام وأحب الانضمام إلى أي نزهات معتدلة إلى صعبة يخطط لها أي شخص”.
أضافت: “أنا مرتاحة للتنزه بمفردي ولكني أفضل الذهاب مع مجموعة لتقليل المخاطر إلى الحد الأدنى، بالطبع.”
وعثرت الشرطة الكندية على سيارة لين قرب البحيرة التي كانت تتجول قريباً منها.
وقالت هاميلتون إن السيدة لين غادرت المنزل الذي تقاسماه في سيارتها، والتي عثرت عليها الشرطة منذ ذلك الحين.
وأكد شقيقها كونور لين العثور على سيارتها قرب بحيرة “بي”ر، وأن الشرطة تجوب المنطقة.
وقال على وسائل التواصل الاجتماعي: “يرجى التواصل وإخباري إذا كنت قد رأيتها أو لديك أي معلومات حول مكانها…”.
وكانت لين، وهي مواطنة من بريزبن تبلغ من العمر 24 عامًا تعيش في كندا منذ بداية العام، وكانت يسافر عبر كولومبيا البريطانية.
ووفقًا لهاميلتون، كانت السيدة لين تقضي أسبوعًا فقط في منطقة كيمبرلي للتنزه.
