أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي في بيان صادر عن مكتبه أنه التقى في كانبرا السلطان حاج حسن البلقية، سلطان بروناي، حيث تم الاتفاق على الارتقاء بالعلاقة بين أستراليا وبروناي دار السلام إلى شراكة شاملة.
وقال البانيزي في البيان: “الشراكة الشاملة تؤكد تطلعاتنا المشتركة إلى منطقة سلمية ومزدهرة، واحترامنا للقانون الدولي والسيادة والأسواق المفتوحة ومركزية الآسيان، وفي إطار هذه الشراكة الجديدة، ستعمل أستراليا وبروناي دار السلام معًا في مجموعة من القضايا بما في ذلك التجارة والاستثمار، والأمن البحري، والتعليم، والانتقال إلى صافي انبعاثات صفري، والأمن الغذائي”.
وكان المناخ والدفاع والأمن الغذائي على جدول أعمال الاجتماع بين أنتوني ألبانيزي وسلطان بروناي.
وكان لقاء ألبانيزي وسلطان بروناي المحطة الأولى من زيارة هذا الأخير الرسمية لأستراليا التي تستغرق أربعة أيام.
ويشترك البلدان في الاهتمام بالعمل بشأن تغير المناخ والتعاون الدفاعي الاستراتيجي والأمن الغذائي في المنطقة. وأعرب الرئيس ألبانيزي عن سعادته بالترحيب بجلالة الملك في أستراليا والشروع في الاتفاقية الشاملة.
وقال إن “الشراكة تتيح فرصة للتعاون في التحول إلى صافي الصفر في المنطقة، وتعزيز العلاقات التجارية وتعميق التعاون في الدفاع والأمن”.
وقال إن الأتفاق يؤكد دعمنا المشترك لرابطة دول جنوب شرق آسيا باعتبارها المنصة المركزية في المنطقة للحوار المفتوح والشفاف والقائم على القواعد.
وسيسافر سلطان بروناي إلى داروين في وقت لاحق من الأسبوع لزيارة ثكنة “روبرتسون” ومقابلة أفراد قوات الدفاع الأسترالية.
