شكوك تحيط بمستقبل بيرجكليان مع أوبتوس

أعلنت الشركة التي تقف وراء “أوبتوس” أنها لا تتسامح مطلقًا مع الفساد، ما أثار المزيد من التساؤلات حول مستقبل رئيسة حكومة الولاية السابقة غلاديس بريجكليان مع شركة الاتصالات العملاقة.
وتوصلت هيئة الرقابة على الفساد إلى نتائج سلوك فاسد ضد السيدة بريجيكليان – بعد عامين تقريبًا من استقالتها من منصب رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز – بشأن علاقتها مع النائب الأحراري السابق عن واغا واغا داريل ماغواير.
ووجدت الهيئة أن بريجكليان خرقت ثقة الجمهور بسبب علاقتها السرية بالسيد ماغواير والموافقة على منحتين من المجتمع في دائرة واغا واغا.
وقالت شركة “سينغتيل” التي تمتلك “أوبتوس”، إنها لا تتسامح مطلقًا مع الفساد والاحتيال وتضارب المصالح.
لكن الشركة العملاقة لم تذكر ما إذا كانت السيدة بريجكليان قد انتهكت مدونة قواعد السلوك للشركة، والتي تشمل عدم الانخراط في الفساد أو الإساءة أو الإضرار بمصالح الشركة أو سمعتها.
وأُعلن في شباط من العام الماضي أنه تم تعيين السيدة بريجيكليان في منصب المدير العام للمؤسسات والأعمال في شركة الاتصالات العملاقة.
ووجدت هيئة مكافحة الفساد أن السيدة بيريجكليان قد انتهكت ثقة الجمهور في عامي 2016 و 2017 من خلال ممارسة مهامها الرسمية في ما يتعلق بمشروعين إنشائيين ممولين من الحكومة، استجابة للضغط من قبل ماغواير.
وكانت بريجيكليان آنذاك في علاقة شخصية وثيقة لم يكشف عنها.
وقالت الهيئة في بيان لها إن السيدة بريجكليان ساعدت في رعاية المشروع من خلال عمليات التمويل والموافقات دون الكشف عن تضارب في المصالح.
ووجدت أيضًا أنها فشلت في أداء واجبها في الإبلاغ عن السلوك الفاسد المشتبه به للسيد ماغواير إلى هيئة مكافحة الفساد.
وطلبت الهيئة المستقلة لمكافحة الفساد المشورة من المدعين العامين في ما يتعلق ببدء إجراءات جنائية ضد بريجيكليان، لكنها أشارت إلى أنهم لن يوصوا بتوجيه اتهامات ضدها.
وحدد التقرير ما يلي: “لا ترى اللجنة أنه ينبغي النظر في الحصول على مشورة مدير النيابة العامة في ما يتعلق بمحاكمة السيدة بريجيكليان على أي جريمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com