عَلِمَ أن حزب الله الذي رفض تعيين بديل للواء عباس ابراهيم في الأمن العام نزولاً عند وعد قطعه لحليفه التيار الوطني الحر والذي جاء لسان أمينه العام السيد حسن نصرالله في إحدى إطلالاته بأن حكومة تصريف الأعمال لا يمكن أن تعيّن، ولن يقبل اليوم بتعيينات جديدة.
وعلى خلفية هذا الموقف فإن ما حصل مع اللواء ابراهيم بسبب الشغور الرئاسي سيتكرر مع مع قيادات عسكرية أخرى حيث لن يوافق حزب الله على تعيين أي من القيادات العسكرية والأمنية وحتى الإدارية كحاكم مصرف لبنان، وفي حال الوصول إلى تسوية لتعيين ما, فان الحزب لن يشارك فيها انسجاماً مع قناعاته ووعوده.